تنظم النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، ابتداء من 6 يناير المقبل، المعرض الوطني الكبير “60 سنة من الفن التشكيلي بالمغرب”، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة وبشراكة مع متحف بنك المغرب وفيلا الفنون-مؤسسة المدى.
وذكر بلاغ للنقابة أن هذا الحدث الفني، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يأتي ليقدم قراءة شاملة في ستة عقود من الإبداع التشكيلي المغربي، من خلال باقة مختارة من الأعمال التي تجمع بين رواد الحركة التشكيلية وأجيالها المعاصرة، مبرزا أنه سيسلط الضوء أيضا على “تطور الفن التشكيلي بالمغرب، وغناه الجمالي، وتعدد تعبيراته، وحيوية أجياله المتعاقبة”.
ويكرم المعرض الفنانين التشكيليين الذين أسهموا في بناء الذاكرة الفنية الوطنية، مؤكدا بذلك الدور المحوري للفنون التشكيلية في التنمية الثقافية وتعزيز إشعاع المملكة على المستويين الوطني والدولي. كما يقدم للزوار “بانوراما فنية نابضة بالحياة، تزاوج بين خبرة الفنانين المتمرسين وطاقات المواهب الشابة”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاحتفال الفني ستشارك فيه مجموعة من القاعات الفنية المهنية المعروفة بنشاطها الثقافي والفني؛ من بينها Galerie Dar D’Art ، وEden Art Gallery، وGalerie 38، وGalerie Noir sur Blanc، وGalerie KENT، وKhalid Fine Arts، وHimmich Art Gallery، وLoft Art Gallery .
ووفقا للبلاغ الصادر عن النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، سيواكب هذه التظاهرة إصدار كتاب فني أنيق يؤرخ لهذا الحدث المميز ويوثق لمحطاته الفنية.
وعقب افتتاحه، سينتقل المعرض إلى عدد من كبريات مدن المملكة؛ من بينها: الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش والعيون، في جولة وطنية تهدف إلى توسيع دائرة التلقي والتفاعل مع الفن التشكيلي المغربي.
وسيقام الافتتاح الرسمي للمعرض بمدينة الرباط يوم 06 يناير المقبل، موزعا على أربعة فضاءات رمزية: القاعة الوطنية باب الرواح، وفيلا الفنون – مؤسسة المدى بالرباط، ومتحف بنك المغرب، وقاعة باب الكبير بالأوداية.
وستنطلق فعاليات الافتتاح ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال من القاعة الوطنية باب الرواح، ثم ستتواصل بكل من فيلا الفنون -مؤسسة المدى، ومتحف بنك المغرب، لتختتم بقاعة باب الكبير بالأوداية.
المصدر:
هسبريس