مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي ورد بها أن مجموعة من الأسر بالمدينة العلمية، التي تقطن أساسا في مبان مغشوشة على مستوى بعض الأحياء، من قبيل الحي الحسني والمسيرة وغيرهما، تعيش في حالة من الرعب الشديد، مخافة وقوع انهيارات مفاجئة لمنازلها، نظرا لقوة التساقطات المطرية التي تعرفها المدن والقرى في بلادنا.
ووفق الخبر ذاته فإن الأسر المشار إليها تعاني معاناة لا تطاق بسبب الأوضاع الكارثية للمنازل التي تسكنها، وذلك جراء عملية الغش في بنائها بسبب ما وصف بـ”التساهل وغياب المراقبة من طرف الجهات المعنية”، الأمر الذي كان سببا في وقوع انهيارات وسقوط ضحايا وجرحى وخسائر في الممتلكات.
وتطرقت الجريدة ذاتها لحادث العثور على رضيعة حديثة الولادة متخلى عنها بشارع الجيش الملكي بمدينة قلعة السراغنة، وهو ما أثار حزنا واستياء عميقين لدى ساكنة المنطقة.
وأضافت “المساء” أنه جرى نقل الرضيعة إلى مستشفى “السلامة” الإقليمي، حيث خضعت للفحوصات الطبية الضرورية، كما قدمت لها العناية اللازمة لضمان سلامتها.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أنه في ظل موجة البرد القارس التي تشهدها عدد من أقاليم المملكة، وما يرافقها من تساقطات مطرية وثلجية مهمة، أطلقت عملية إنسانية ذات بعد وطني لمواجهة تداعيات هذه الظروف المناخية الصعبة، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، وتهدف إلى تقديم مساعدة عاجلة لفائدة الساكنة الأكثر تضررا، خاصة بالمناطق الجبلية والدواوير النائية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أنه في خطوة تعكس جدية الاستعدادات المغربية لتنظيم كأس العالم 2030 جرى اختيار مكتب الدراسات الألماني Roland Berger لمواكبة عملية تأهيل وهيكلة الموانئ المغربية الكبرى، بهدف تجهيزها لاستقبال الأعداد المرتقبة من جماهير العرس الكروي العالمي.
وتهم هذه المواكبة تفعيل الالتزامات الفنية والقانونية التنظيمية التي تفرضها دفاتر تحملات “الفيفا” لتنظيم مونديال 2030، لتنفيذ اتفاقية التنظيم الموقعة بين المغرب و”الفيفا” من جهة، ومع كل من إسبانيا والبرتغال من جهة أخرى.
ويشمل هذا البرنامج موانئ طنجة المدينة وطنجة المتوسط والناظور بني نصار، والناظور غرب المتوسط، والسعيدية والدار البيضاء وأكادير، حيث ستخضع لهيكلة كبرى، تهم محطات المسافرين وربطها بالقطار أو وسائل النقل؛ فضلا عن سلاسة الربط بين هذه الموانئ وموانئ بكل من إسبانيا والبرتغال، شريكي المغرب في تنظيم الحدث العالمي الكبير.
من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن جماعة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول تعيش على وقع قضية تثير الكثير من علامات الاستفهام، بعد توصل السلطات المحلية والإقليمية بشكاية رسمية تتعلق باختفاء تجهيزات مشروع مدعم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كانت استفادت منه إحدى المقاولات الشابة تحت اسم “A…Media”.
وأضاف الخبر أن التجهيزات اختفت بشكل كامل، وأن المشروع لم يعرف أي نشاط اقتصادي أو اجتماعي أو إعلامي، رغم أن الدعم كان موجها بالأساس إلى خلق فرص عمل لفائدة شباب المنطقة، انسجاما مع رؤية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الجريدة ذاتها كتبت أيضا أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية أكد أن الانهيار الواسع للمنازل في منطقة الجرف، جراء الفيضانات التي وقعت ليلة السبت الماضي، تعود بالأساس إلى تدخل بشري يتمثل في تحويل مجرى واد البطحاء عن مساره الطبيعي نحو شبكة الخطارات.
وطالب الفرع الحقوقي ذاته بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا التغيير ومحاسبة كل من تسبب في هذه الفيضانات التي لا تندرج ضمن الكوارث الطبيعية الخالصة.
المصدر:
هسبريس