آخر الأخبار

ياسين فنان يبدأ تصوير "الحب المر"

شارك

شرع المخرج المغربي ياسين فنان في تصوير أحدث أعماله التلفزيونية، وهو شريط درامي جديد يحمل عنوان “الحب المر”، يرتقب أن يسجل به الحضور على الشاشة الصغيرة خلال الموسم الرمضاني المقبل ويؤثث برمجة قناة “الأولى” التي تواصل دعم الإنتاج الوطني بمشاريع متنوعة وقصص قريبة من واقع المشاهد المغربي.

ويأتي هذا العمل ليؤكد حرص القائمين على الدراما المحلية على تقديم محتوى يعتمد على مقاربة إنسانية تعالج العلاقات العاطفية وما يرافقها من تحوّلات ومواجهات داخلية، مساهمًا بذلك في إثراء المشهد الدرامي للموسم الحالي.

ويحمل العمل، حسب المعلومات التي توصلت بها هسبريس، في طياته طرحا دراميا يسعى إلى استكشاف تفاصيل الحب والتعقيدات الإنسانية، مع إبراز الصراعات الخفية التي تجعل الشخصيات أقرب إلى نبض الواقع. كما ستعتمد الحكاية على خط درامي يجمع بين التوتر والانكسارات ومسارات التحول التي تدفع بالشخصيات إلى مواجهة ذواتها، محاولا بذلك لمس مشاعر الجمهور بصدق وعمق.

ويطل في بطولة هذا الشريط الفنان المهدي فولان، المعروف بخفة حضوره واحترافيته وقدرته على تقديم أداء واقعي ومؤثر، إلى جانب الممثلة خديجة زروال التي أثبتت حضورها بقوة في الساحة الفنية بفضل أدائها وقدرتها على تجسيد الشخصيات بصدق يترك أثرا واضحا لدى المشاهد.

وسيجتمع فولان وزروال تحت غطاء سيناريو يتيح لكل منهما مساحة واسعة لتجسيد شخصية تحمل عمقا وتفاعلا دراميا متوازنا، في ثنائية يتوقع أن تحظى بمتابعة واسعة.

من جهته، يراهن المخرج ياسين فنان على تقديم رؤية بصرية تجمع بين دقة الصورة وسلاسة السرد، بهدف وضع توقيع إخراجي مختلف عما يقدمه في السينما ويعزز من قيمة العمل ويمنحه مكانة ضمن الإنتاجات التلفزيونية المنتظرة لهذا الموسم.

يرتقب أن يشكل شريط “الحب المر” إضافة نوعية في الدراما التلفزيونية المغربية، مستفيدا من تناغم فريقه الفني ورغبة صناعه في تقديم رؤية متجددة تلامس ذوق الجمهور وتطلعاته المتزايدة للأعمال ذات الجودة العالية.

في سياق آخر، يوقع ياسين فنان على مشروع سينمائي جديد بعنوان “النملة” اختار من خلاله تسليط الضوء على موضوع إنساني حساس يتناول فيه واقع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين تقطعت بهم السبل في المغرب أثناء محاولاتهم المتكررة لعبور البحر نحو أوروبا.

يمتد فيلم “النمل”، حسب المعطيات المتوفرة لهسبريس، على مدى تسعين دقيقة، يغوص خلالها المخرج المغربي بعدسته في تفاصيل الحياة اليومية لهؤلاء المهاجرين، وما يواجهونه من صعوبات وتحديات وأحلام مؤجلة، في ظل واقع قاس يدفعهم إلى التعايش مع ظروف غير متوقعة على أعتاب “الفردوس الأوروبي”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا