في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن القطاع الذي تشرف عليه يهدف إلى ضمان جاهزية الطاقة الاستيعابية للإيواء السياحي في المدن المغربية التي ستحتضن نهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المبرمجة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين، مع الاشتغال على المؤهلات في بقية المدن التي ستشهد استقرار المنتخبات المشاركة في دورة “المغرب 2025”.
وأضافت الوزيرة خلال “لقاء خاص” مع جريدة هسبريس الإلكترونية أن “التركيز لا يقتصر على توفير خدمات ممتازة للمنتخبات المشاركة وأنصارها المتعطشين للفرجة الكروية، بل هناك سعي إلى إقناع الجماهير بتمديد مدة زيارتهم للمغرب حتى يقصدوا مناطق كثيرة في المملكة، والاستفادة من التطوير الذي تشهده بنية الإيواء وتنوع عروض الربط الجوي الداخلي”.
“هذا تصورنا الآني للعدالة المجالية، ونؤمن بأن أي سائح داخلي أو خارجي يجب أن يتوفر على حزم من العروض الخاصة بالإيواء والتنقل للاستفادة من خدمات جيدة في كل مناطق المغرب. ورغم استعدادنا لاستقبال السفن الكبرى للجولات السياحية إلا أننا نركز على الربط الجوي؛ لأن ما يفوق 70% من السياح الوافدين على البلاد يفضلون هذه الوسيلة، وهذا يضع تطوير الطيران على رأس الأولويات حاليا”، تردف فاطمة الزهراء عمور.
وأكدت المسؤولة الحكومية ذاتها، بالمناسبة، أن “العرض السياحي المغربي يحتاج إلى زيادة عدد الرحلات الجوية المرتبطة بالأسواق المصدِّرة التقليدية، مع ضرورة الاجتهاد أكثر في البحث عن أسواق جديدة مثلما تم مؤخرا من خلال ربط مطار مراكش بأطلانطا في الولايات المتحدة الأمريكية، وإطلاق خط مباشر بين مطار النواصر في الدار البيضاء وشانغهاي، تسهيلا لتنقلات المغاربة والصينيين بالأساس”.
وفي جواب على سؤال هسبريس بخصوص “فتح قطاع النقل الجوي أمام المستثمرين المغاربة”، قالت عمور: “حاليا، هناك حضور فعلي لهؤلاء المستثمرين في الرحلات الجوية الخاصة، وأي مشروع يقترح تقوية خدمات الطيران التجاري في المغرب مرحب به ليخضع إلى الدراسة الضرورية، وأتمنى فعلا أن تكون هناك مبادرة في هذا الشأن من طرف فاعلين مغاربة قادرين على تقديم إضافات نوعية”.
 المصدر:
        
             هسبريس
    
    
        المصدر:
        
             هسبريس