أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إطلاق برنامج الدعم الممتد بمؤسسات الريادة في سلك التعليم الابتدائي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة الجديدة تستند إلى نتائج التقييمات البعدية التي أعقبت فترة الدعم المكثف في بداية السنة الدراسية، وأظهرت “استمرار حاجة فئة من المتعلمين إلى دعم إضافي في مواد أساسية مثل اللغة العربية، اللغة الفرنسية، والرياضيات”.
وسينطلق تنفيذ برنامج الدعم الممتد ابتداءً من 3 نونبر القادم في جميع مؤسسات الريادة للتعليم الابتدائي.
ويهدف البرنامج إلى ضمان استمرارية أنشطة الدعم التي انطلقت خلال مرحلة الدعم المكثف، وتعزيز فعالية المواكبة التربوية عبر معالجة التعثرات السابقة والمحتملة خلال فترة التعلمات الجديدة، حسب مراسلة حديثة للوزارة.
وتؤكد المراسلة أن هذا البرنامج سيسهم في تحسين جودة التعلمات ورفع أداء المؤسسات التعليمية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين المتعلمين ويعزز الأثر الإيجابي لبرامج الدعم على المسار الدراسي للتلاميذ.
كما أشارت الوثيقة الموجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى أن هذا الإجراء يندرج ضمن التنزيل العملي للإصلاح التربوي، ويتطلب تعبئة مختلف الفاعلين التربويين والإداريين لضمان نجاحه على مستوى جميع المؤسسات المستهدفة.
ودعت الوزارة الأكاديميات الجهوية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحسن تنفيذ البرنامج وفق التوجيهات المحددة في البطاقة الوصفية المرفقة، مع الحرص على التتبع المنتظم وتقييم مراحل التنفيذ ميدانيًا؛ كما طالبت بضرورة انخراط الأطر التربوية والإدارية بشكل فعّال في إنجاح البرنامج، وتوفير الظروف التربوية واللوجستيكية الملائمة لتيسير أنشطة الدعم وتحقيق الأهداف المتوخاة منه.
المصدر:
هسبريس