آخر الأخبار

رصيف الصحافة: توقيف هارب من ارتكاب حادثة سير مميتة بمدينة فاس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي نشرت خبر اعتقال مرتكب حادثة سير مميتة مقرونة بجنحة الفرار بفاس، وذلك على مستوى أحد شوارع المدينة الجديدة للعاصمة العلمية، حيث فاجأته فرقة أمنية لتقوم بمحاصرته واقتياده نحو مركز للشرطة، حيث وضع تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار أن يتم الشروع في إجراء بحث معه تحت الإشراف المباشر من طرف النيابة العامة المختصة، لمعرفة أدق التفاصيل والملابسات المرتبطة بهذه القضية وبأسباب الحادثة وفرار المعني بالأمر من مكان وقوعها.

ووفق المنبر ذاته فإن شهودا أكدوا أن هذه الحادثة المروعة تعود إلى السرعة المفرطة التي كان يسير بها المشتبه فيه، الذي وجد نفسه عاجزا عن التوقف بعدما فوجئ بالضحية وهو يترجل محاولا عبور الطريق، فقام بدهسه وتعمد مواصلة طريقه فارا من مكان الحادثة.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن بعض المهنيين والمتتبعين للشأن العام المحلي بمكناس متخوفون من عودة مظاهر فوضى احتلال الأرصفة والشوارع بقبة السوق والسكاكين وأماكن أخرى بالمدينة العتيقة، بعدما تم تحريرها مؤخرا من قبضة المئات من “الفراشة” والباعة الجائلين من طرف السلطات المعنية.

وحسب “المساء” فإن المصادر ذاتها حذرت من صمت السلطات المعنية على احتلال الملك العمومي والأرصفة والشوارع بالمدينة القديمة من طرف أصحاب المحلات التجارية، داعية إلى ضرورة التدخل العاجل لتطبيق القانون والحد من عودة مظاهر السطو على الملك العمومي، علما أن السلطات المعنية كانت بذلت مؤخرا الكثير من المجهودات لإخلاء مجموعة من الأرصفة والطرقات والشوارع التي كانت محتلة عن آخرها.

وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن فعاليات مدنية بالمجال البيئي والحقوقي دقت ناقوس الخطر في ما يقع بالشريط الساحلي بجهة طنجة تطوان الحسيمة من جرائم بيئية تهدد حياة المواطنين والثروة السمكية بالمنطقة، ودعت إلى فتح تحقيق فوري وشفاف حول اختلالات تسيير عمليات تنظيف الموانئ، وإعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة في حق كل من ثبت تورطه في هذه التجاوزات.

ووفق المنبر ذاته فإن مجموعة سواحل مدينة المضيق تعيش كارثة بيئية صامتة بسبب عملية تنظيف حوض ميناء الصيد البحري من الرمال والنفايات المتراكمة، خصوصا الزيوت والأسلاك وبقايا المواد السامة وإطارات السيارات والمواد البلاستيكية.

وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن وكالة الحوض المائي اللوكوس كشفت عن تنظيم دوريات ميدانية لمراقبة مدى التزام أصحاب معاصر الزيتون بالقوانين والأنظمة المعمول بها، وتطبيق الإجراءات اللازمة ضد أي مخالفات يتم رصدها، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية.

وتأتي هذه العملية في سياق حملة تحسيسية ميدانية تهدف إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بالآثار السلبية لمخلفات الزيتون على الموارد المائية السطحية والجوفية.
من جهتها نشرت “العلم” أن تخوفا كبيرا بدأ يتسلل إلى نفوس الكثير من الفلاحين جراء تأخر التساقطات المطرية، وهو ما يؤشر على موسم فلاحي صعب قد يزيد من تعميق معاناة الفلاحين و”الكسابة” على حد سواء.

ويرى خبراء في الفلاحة أن الظروف المناخية الحالية، التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة، قد تعمق من مخاوف الفلاحين، وفي حال استمر هذا الوضع ستتأثر الزراعات الخريفية والغطاء النباتي؛ علما أن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب تصل إلى 31,8 بالمائة.

في هذا السياق قال علي الحمديوي، المدير الإقليمي للفلاحة بالناظور، إن جميع الفلاحين يترقبون هطول الأمطار لبعث الأمل في نفوسهم، مضيفا في تصريح للجريدة أن تأخر الأمطار زاد من مخاوفهم، خصوصا أنه في مثل هذه الفترة من السنة يكونون بدؤوا عملية الحرث.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن أسعار الدواجن بأسواق مدينة الدار البيضاء سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد مبلغ 18 درهما، ما أثار حفيظة المستهلكين الذين تعودوا على اقتناء حاجياتهم من الدجاج بثمن أقل.

في الصدد ذاته عبر العديد من المواطنين في تصريحات لجريدة “العلم” عن استيائهم من هذا الارتفاع، مؤكدين أن الدواجن تعتبر الوجبة الأقل تكلفة للأسر ذات الدخل المحدود.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا