آخر الأخبار

تقرير: 30% من المحتجزين في مراكز الأجانب بإسبانيا من المغاربة خلال 2024 - العمق المغربي

شارك

كشف تقرير أصدرته خدمة المهاجرين اليسوعية (SJM) تحت عنوان «جذور خلف الجدران»، وجرى تقديمه أمام البرلمان الإسباني هذا الأسبوع، أن المغاربة يمثلون النسبة الأكبر من المحتجزين داخل مراكز احتجاز الأجانب (CIE) في إسبانيا سنة 2024، حيث بلغت نسبتهم 30%، متبوعين بالكولومبيين بنسبة 16%، ثم جنسيات أخرى من البيرو، والهندوراس، وجورجيا، وجمهورية الدومينيكان، إلى جانب ما مجموعه أربعين جنسية مختلفة.

وأشار التقرير إلى أن عدد المحتجزين في هذه المراكز بلغ 1,863 شخصا خلال 2024، وهو رقم أقل من 2,085 حالة المسجلة سنة 2023، موضحا أن 70% من المعتقلين وُضعوا رهن الاحتجاز بسبب وجودهم في إسبانيا دون تصريح إقامة (1,319 حالة)، و10% بسبب الدخول عبر قوارب أعقبتها قرارات طرد (189 حالة). فيما لم تُسجل أي حالة مرتبطة برفض الدخول. كما لم تتجاوز نسبة من جرى توقيفهم بسبب سوابق قضائية 7% (142 شخصا)، في حين شكلت قرارات منع الدخول 5% (111 حالة) و3% صدرت بناء على أحكام قضائية (68 حالة).

وأبرز التقرير أن معظم المحتجزين ليسوا من الوافدين الجدد، حيث أظهرت دراسة ميدانية أن 59% منهم عاشوا في إسبانيا بين سنة وسبع سنوات قبل الاعتقال، و15% أكثر من 15 سنة، و13% بين سبع وخمس عشرة سنة، بينما لم تتجاوز نسبة من قضوا أقل من سنة في البلاد 11%، مسجلا ارتفاعا في عدد النساء المحتجزات، إذ بلغن 85 في 2024، مقابل 64 في 2023 و44 في 2022، خاصة في مدريد وبرشلونة اللتين تتوفران على وحدات خاصة بهن.

بحسب المعطيات ذاتها، فقد بلغ متوسط مدة الاحتجاز 32,1 يوما، قريبا من المعدل الوطني (33,6 يوما). وفي المجموع، نُفذت 3,286 عملية ترحيل قسري خلال السنة نفسها، منها 2,923 عملية طرد (89%)، و363 عودة أو مغادرة إجبارية (11%). ومن بين المحتجزين في المراكز، رُحِّل 1,037 شخصا (55%)، بينما لم يتم ترحيل ما يقارب النصف.

وأوضح التقرير أن معظم عمليات الطرد نُفذت من مقرات الشرطة أو مراكز التوقيف المؤقتة، حيث يمكن احتجاز الأشخاص لمدة تصل إلى 72 ساعة دون إذن قضائي، وقد بلغ عددها 2,249 عملية، في حين لم تتجاوز نسبة الترحيلات التي تمت من داخل مراكز CIE سوى 31%، مؤكدا أن المحتجزين يتوزعون على مراكز الجزيرة الخضراء، برشلونة، لاس بالماس، مرسية، فالنسيا ومدريد، بينما ظل مركز تينيريفي مغلقا للعام الثالث على التوالي، في وقت يجري فيه بناء مركز جديد في “بوتافويغوس” بالجزيرة الخضراء.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا