آخر الأخبار

برلمانية تسائل برادة حول الفوارق بين مدارس الريادة والعادية - العمق المغربي

شارك

دفعت تصريحات مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، خلال برنامج تلفزيوني، النائبة البرلمانية عن الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح إلى توجيه سؤال إلى وزير التربية الوطنية حول أثر مدارس الريادة على تكريس التعليم على درجتين، وما يترتب عن ذلك من تعميق للفوارق الاجتماعية.

وكانت المديرة المذكورة، قد أشارت في تصريحاتها إلى “التقييمات الوطنية أثبتت تقدما جد محفز في مستوى التلاميذ الذين يحظون بهذه الخدمة العمومية مقارنة بنظرائهم في المؤسسات العمومية غير الريادية، وذلك بنسبة تقدم بلغت 30% في اللغة الفرنسية، و28% في الرياضيات، و22% في اللغة العربية”، مؤكدة أن “تلميذا واحدا من مدارس الريادة مستواه أفضل من ثمانين تلميذاً من المدارس العادية”.

ويأتي هذا التصريح بعد ثلاث سنوات من إطلاق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشروع مدارس الريادة ضمن خارطة الطريق (2022-2026)، الهادف إلى تجويد التعليم العمومي وتحسين التعلمات الأساسية للتلاميذ.

وشددت فيطح إلى أن هذا التفاوت يعزز الهوة بين التلاميذ ويخلق نوعا من التمييز بين من يحظون بهذه الخدمة وبين غيرهم، مؤكدة أنه يكرس ما وصفته بـ “مغرب السرعتين ومدارس السرعتين”، مستحضرة تأكيد الملك في خطاب العرش على أنه “لا مكان اليوم ولا غدا لمغرب يسير بسرعتين”.

وتساءلت النائبة عن العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، خصوصا وأن الفصل 31 من دستور المملكة ينص على الحق في تعليم عصري، ذي جودة وميسر الولوج للجميع.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا