قدم المجلس الأعلى للأشراف بليبيا، التابع للجنة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، تعازيه إلى أسرة القادري بودشيش وإلى عموم الأشراف بالمغرب، في وفاة شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، الشيخ جمال الدين القادري بودشيش، الذي وافته المنية الأسبوع المنصرم عن عمر ناهز 83 عاما.
وجاء في بلاغ للمجلس الأعلى للأشراف بليبيا، تتوفر “العمق” على نسخة منه: “ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة مولانا الشيخ جمال الدين القادري بودشيش شيخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب الشقيق، وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي لمولانا الشيخ معاذ القادري بودشيش، وإلى أسرة الفقيد وكافة الأشراف بالمغرب الشقيق، ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكانت مدينة مداغ بإقليم بركان قد شهدت، يوم 10 غشت الجاري، مراسم تشييع الشيخ الراحل، بحضور شخصيات رسمية بارزة، بينها عامل إقليم بركان ورئيس مجلس جهة الشرق، إضافة إلى مريدي الطريقة وأتباعها الذين جاؤوا لتوديع أحد أبرز أعلام التصوف بالمغرب.
وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الفقيد، مشيدا بما قدمه من خدمات جليلة في نشر تعاليم الإسلام السمحة وقيم الاعتدال والتربية على مكارم الأخلاق.
وبعيد وفاته، أعلنت رابطة الشرفاء البودشيشيين عن تزكيتها للشيخ معاذ القادري بودشيش خلفا لوالده الراحل، وذلك بعد إعلان الدكتور منير القادري بودشيش من رحاب الزاوية البودشيشية بمداغ، في خطوة وصفت بالتاريخية التي تضمن استمرارية الطريقة ووحدتها الروحية.