مستهلّ قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد فيها أن الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية فاس قضت بمختلف أحكامها في حق شبكة “الفواتير الوهمية”، التي يُتابع فيها 16 متهماً ينشطون في شبكات لتزوير الفواتير، وخلق شركات وهمية، واستغلالها في مزاولة أنشطة مالية وتجارية مشبوهة.
ووفقًا للجريدة فإن الهيئة القضائية قررت إدانة جميع المتهمين بعقوبات حبسية نافذة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، من بينهم مقاولون ومحاسبون ومسيرو شركات وبائع مواد للبناء ومستخدمة وكهربائي متقاعد، من أجل المنسوب إليهم، فيما قضت بإدانة خمسة متهمين بما قضى كلٌّ واحد منهم رهن الاعتقال، وأداء غرامات مالية حُددت في مبلغ 500 درهم لكل واحد منهم.
وفي “الأحداث المغربية” ورد أيضا أن البرلمانية نجوى ككوس، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، طالبت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بإيفاد لجنة تفتيش مركزية، بشكل مستعجل، إلى المركز الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بهدف التحقيق في “الاختلالات البنيوية والوظيفية وتدنّي جودة الخدمات الصحية، التي تؤثر على حق المواطنين في العلاج”.
وحسب المنبر ذاته، فإن البرلمانية استندت إلى شكايات متكررة من مواطنين حول تدهور الأوضاع بالمستشفى. وتشمل الاختلالات سوء المعاملة التي يتعرض لها المرضى وذووهم، وغياب بنية استقبال ملائمة، وتوجيه المرضى لشراء معدات طبية من شركات خاصة يُفترض أن المستشفى يوفرها مجانًا، فضلا عن وجود نقص حاد في الموارد البشرية، من أطباء وممرضين، ومنح صلاحيات مفرطة لأفراد الأمن الخاص تصل حدّ التدخل في الشؤون الطبية والتنظيمية.
“الأحداث المغربية” كتبت أيضًا أن مشروع قانون جديد خاصًّا بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من خطرها أثار جدلًا بين مؤيد ومعارض.
ودعت جمعيات للرفق بالحيوان إلى التفكير في تعديل بعض مقتضيات مشروع القانون، الذي تمت إحالته مؤخرًا على البرلمان.
وأضاف الخبر أن الجمعيات انتقدت تنصيص مشروع القانون الجديد على منع إطعام الحيوانات في الشوارع والأماكن العامة، وفرض غرامات مالية تتراوح بين 1,500 و3,000 درهم على كل من خالف ذلك.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) تنظم من 4 إلى 23 غشت الجاري بوجدة مبادرة “قرية السلامة الطرقية” تحت شعار “من أجل دراجة نارية آمنة”، بهدف التوعية والتحسيس والوقاية من حوادث السير.
وتروم الأنشطة المبرمجة في إطار هذه القرية ترسيخ القيم الإيجابية المبنية على الاحترام والمسؤولية تجاه قواعد السير ومدونة السير على الطرق. كما تسلّط الضوء على أهمية التربية على السلامة الطرقية في صفوف الأطفال، وعلى الجانب الوقائي عبر توعية مستعملي الدراجات النارية، الأكثر عرضة للمخاطر، بضرورة ارتداء الخوذة الواقية.
فيما ورد في “المساء” أن قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة شهد اعتداء ثلاثة أشخاص على طاقم طبي وتمريضي أثناء مزاولة عملهم، بعد أن قاموا باقتحام المرفق الصحي.
وحسب المنبر ذاته، فإن المهاجمين اعتدوا جسديًا على ممرض كان يباشر مهامه، كما هددوا باقي الموظفين، من بينهم طبيبة، مما خلق حالة من الذعر داخل القسم، قبل أن توقف مصالح الأمن الأشخاص المعنيين مباشرة عقب الحادث.
وخلف هذا الحادث استياء واسعًا في صفوف الأطر الصحية والمواطنين، الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة لهذا السلوك الإجرامي، مطالبين بتوفير الحماية للعاملين بالقطاع الصحي، خاصة داخل أقسام المستعجلات، التي تشهد ضغطًا كبيرًا وتتطلب بيئة آمنة لمزاولة العمل.
وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن السلطات المحلية بمدينة بني ملال شنت حملة لتحرير الملك العمومي، إذ تم إخلاء مجموعة من الشوارع من العربات المجرورة والباعة، الذين يحتلون الأرصفة والفضاءات العمومية. كما شملت الحملة هدم عدد من الواقيات الشمسية والتجهيزات العشوائية، التي كانت تحتل الأرصفة وتعيق حركة الراجلين.