آخر الأخبار

رصيف الصحافة: مطالب بترخيص الألعاب البحرية في الشواطئ المغربية

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أنه بعد تطهير الشواطئ من فوضى الاحتلال طالب أهالي تلك المناطق الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل بضرورة منح الرخص لذوي الخبرة ومستحقيها، وليس لبعض “السماسرة” ممن يشتغلون خارج الإطار القانوني.

وأضاف الخبر أن السلطات فتحت حوارا مع مكريي الألعاب المائية بمارتيل، خاصة تلك المعروفة بـ”البيدالوس”، وتم الاتفاق على منح بعض الشباب رخصا لمزاولة المهنة، إذ كشف مصدر مقرب أنه تم الاتفاق على منح 50 رخصة، وهو رقم كبير يظهر عدد المستفيدين من تلك الأنشطة البحرية الصيفية.

وحسب “الأحداث المغربية”، فإن الموعودين بالتَرخيص بشاطئ مارتيل قد استوفوا جميع الشروط وأتمّوا جميع الإجراءات القانونية، بما فيها أداء رسوم التأمين على ألعابهم، وبدؤوا ينتظرون تطبيق الوعد الذي اتفق عليه في اجتماع رسمي دون جدوى، في وقت تمر أيام الصيف سريعا، وهم ينتظرون ما يأتي والذي لا يأتي، علما أن هذه الألعاب لا تشكل أي ضرر ولا تقلق راحة المصطافين، وفق تعبير الخبر.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المرصد المغربي لحماية المستهلك عبّر عن قلقه جراء الانتشار المتنامي لظاهرة التسويق الفوضوي غير الممنهج لمنتجات تدّعي علاج الضعف الجنسي واضطرابات البروستاتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واستنكر المرصد هذه الممارسات المشبوهة والخطيرة، والتي تروج تحت غطاء الفقر والحاجة دون احترام لأبسط شروط السلامة الصحية وغياب تام لأي مراقبة أو تأطير قانوني.

“الأحداث المغربية” نشرت كذلك أن أسعار الدجاج تواصل الارتفاع، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام من الدجاج الحي 25 درهما للكيلوغرام الواحد، أما المذبوح فقد وصل إلى عتبة 45 درهما للكيلوغرام، تزامنا مع موسم الأعراس والحفلات.

وحسب المنبر الإعلامي عينه، فإن هذه الزيادات اعتبرها مجموعة من المواطنين كبيرة وتفوق قدرتهم الشرائية، خاصة أن غالبية الأسر تعتمد في تغذيتها على الدواجن كبديل للحوم الحمراء التي تعرف أسعارها هي الأخرى ارتفاعا، بل وتباينا في الأثمان من بائع إلى آخر.

وإلى “المساء” التي ورد بها أن المصالح الأمنية بمدينة قلعة السراغنة ألقت القبض على شخص مطلوب للعدالة، كان قد هدّد سائحة دنماركية بالسلاح الأبيض وسرق هاتفها النقال. وقد نُقل المشتبه به إلى مقر الأمن الإقليمي ووضع رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه، تمهيدا لتقديمه أمام العدالة.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء تمكنت من توقيف طبيب خبير في جراحة العظام في حالة تلبس بتسلم رشوة من طرف أحد المواطنين بمبلغ 3000 درهم.

وأشارت “المساء” إلى أن المشتبه فيه ظل يتماطل في إنجاز خبرة طبية مأمورة لفائدة الشخص الذي قام بالتبليغ عنه، قبل أن يقوم هذا الأخير بالتفاوض معه حول مبلغ الرشوة مقابل تمكينه من الخبرة المذكورة. وبعدما تم الاتفاق على المبلغ المشار إليه، تم ربط الاتصال بالرقم الأخضر، ومن خلال ذلك تم توقيف الطبيب المعني.

أما “بيان اليوم” فقد كتبت أن مغاربة العالم ينتقدون غلاء الأسعار بالمغرب ويطالبون بعروض سياحية معقولة؛ فقد قال عادل الزياني، مهاجر مغربي مقيم في بلجيكا: “لقد أصبح السفر إلى المغرب رفاهية لا نقدر عليها، فأسعار تذاكر الطيران خيالية. وإذا أضفنا تكاليف الكراء والنقل والمطاعم، نجد أن المصاريف تتجاوز دخل أسرة من الطبقة المتوسطة هنا في أوروبا.

من جهتها، انتقدت فاطمة الزهراء الغنامي، وهي ناشطة جمعوية تقيم بمدينة مونتريال الكندية، ما وصفته بالصمت الثقيل للحكومة تجاه معاناة الجالية مع الغلاء، قائلة: “نحن لا نطلب دعما ماديا، بل فقط المعاملة بكرامة واحترام؛ نشعر بأن الدولة تتذكرنا فقط عندما يحين موسم تحويلات العملة الصعبة”.

وفي حديثه للجريدة، أقر مسؤول فندقي سابق بأن القطاع السياحي المغربي يعاني من أزمة بنيوية تتعلق بسوء التسيير وغياب الشفافية وتغليب منطق الربح على الجودة.

واهتمت الصحيفة أيضا بمعاناة إنسانية بقرية أدوز بجماعة فم العنصر بسبب غياب الطبيب، حيث وجدت عائلة أحد الأشخاص الذين وافتهم المنية أمام معاناة مضاعفة بسبب صعوبة الإجراءات القانونية الضرورية نتيجة غياب الطبيب المكلف بمعاينة الوفيات؛ لكون الطبيب المتعاقد معه، وهو من مدينة بني ملال، لا يحضر إلا يومي السبت والأحد.

وأضاف الخبر أن أسرة الراحل وجدت نفسها، بعد محاولات عديدة باءت بالفشل، مضطرة إلى اتخاذ قرار صعب؛ دفن والدهم دون أية معاينة طبية رسمية، فقط لتفادي المزيد من الانتظار والمعاناة.

وأضافت “بيان اليوم” أن الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة بالتحرك من أجل ضمان وجود طبيب قارٍ بمستوصف أدوز وتأمين خدمة المعاينة الطبية للوفيات طيلة أيام الأسبوع، حتى لا يتحول فقدان الأحبة إلى معركة بيروقراطية مؤلمة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا