آخر الأخبار

"التوحيد والإصلاح" تؤازر فلسطين

شارك

قالت حركة التوحيد والإصلاح إنها “تتابع ببالغ القلق والاستنكار إقدام ما يسمى بـ’الكنيست الإسرائيلي’ على اتخاذ قرار جديد يقضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية جديدة، تمثل تصعيدا خطيرا في مسلسل الاحتلال والاستيطان وتحديا سافرا لكل القرارات الأممية واتفاقيات التسوية والمساعي الدولية التي ما زال البعض – واهما – يراهن من خلالها على سراب ما يسمى بـ’حل الدولتين”.

وأشارت حركة التوحيد والإصلاح، في بيان استنكاري، إلى أن “هذا القرار المشؤوم يُعد جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية جديدة؛ تُجهز على ما تبقى من الأوهام المرتبطة بمسارات السلام الكاذبة”، مؤكدة مرة أخرى أن “هذا الكيان الغاصب لا يقيم وزنا لأية مواثيق أممية أو قرارات دولية، ولا يعترف بأي حقوق تاريخية للشعب الفلسطيني؛ بل يواصل سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة والتوسع والتهويد”.

وبعدما أدانت الحركة الدعوية بـ”أشد العبارات هذا القرار الإجرامي”، أكدت “الرفض المطلق لهذا القرار الخطير الذي يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة جديدة لتصفية قضيته العادلة”، لافتة إلى أن “المشروع الصهيوني لا يعرف إلا منطق الاحتلال والتوسع والقمع والتجويع والقتل والتهجير؛ وهو ما تثبته الجرائم اليومية المرتكبة في القدس وغزة ونابلس وجنين والخليل وسائر فلسطين المحتلة”.

وورد ضمن البيان الموقع من لدن أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أنه “لا مستقبل لأي حل سياسي مع هذا الكيان الغاصب، ولا مجال بعد اليوم للحديث عن ‘حل الدولتين’، بعد أن وأده الاحتلال نفسه بقرارات الضم والاستيطان والتهويد”.

وأضافت الوثيقة أنه “آن الأوان لوقف كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المجرم، سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا؛ لأن أي علاقة معه أصبحت هدرا لدماء الشهداء، وطعنا في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد”.

وأهابت حركة التوحيد والإصلاح بجميع مكونات الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى “تحمل مسؤولياتهم التاريخية في الوقوف الحازم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته المشروعة، والعمل بكل السبل القانونية والشعبية والسياسية لإسقاط مشاريع الاحتلال، ومناهضة الكيان الصهيوني الغاصب”.

وجددت الحركة دعوتها إلى جميع القوى الوطنية والدعوية والمدنية والحقوقية في المغرب إلى “مزيد من التنسيق وتوحيد الجهود نصرة لفلسطين، ووفاء لدماء الشهداء، ودرءا لكل محاولات الاختراق الصهيوني للقيم والثقافة والمؤسسات”.

وجاء في ختام البيان أن “التحرر الكامل لكل فلسطين من النهر إلى البحر، وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، سيبقى هو المطلب الحقيقي لشعوب الأمة، ولن يغير هذه الحقيقة قرار كنيست ولا هرولة مطبعين ولا صمت المتخاذلين”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا