على خلفية “اعتصام الشاطو” في بني ملال، وخلاله استغل شخص خزانا مائيا لتنفيذ اعتصام انتهى بإصابات بليغة، نبهت فعاليات مدنية إلى خطورة بناء “سلالم الشاطوات” على المستوى الخارجي دون أي وسائل للمراقبة.
وقال محمد الهلالي، فاعل مدني، إن “سلالم الخزانات المائية يجب أن تكون على علو يفوق ثلاثة أمتار ومحمية بشبابيك سميكة في حال بنائها في الخارج”.
وأضاف الهلالي، في تصريح لهسبريس، أن وضعية سلالم خزان “واقعة بني ملال” لم تكن سليمة، وسمحت للشخص المعني بالولوج إلى السطح بسهولة.
وفي هذا الصدد، أشار الفاعل المدني سالف الذكر إلى أنه بغض النظر عن الحادثة تكون هذه الوضعيات خطيرة حتى على الأمن العام، موضحا أن الخزانات ذات السلالم الخارجية بدون مراقبة “يمكن أن تشتغل في حالات الانتحار والاعتصامات، وحتى تهديد الأمن العام عبر وضع مواد خطيرة في المياه”.
ونادى المتحدث ببناء هذه السلام على المستوى الداخلي للخزان المائي أو على المستوى الخارجي بعلو مرتفع يكون متاحا فقط للمسؤولين عنه مع توفير المراقبة المستمرة بالاستعانة بكاميرات المراقبة”.
من جهته، أورد حسن الشهلاوي، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة، أن “السلالم يستحسن أن تكون على المستوى الداخلي بالنسبة الخزانات المائية”.
وأضاف الشهلاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الخزانات تحتاج دائما إلى مراقبة مستمرة؛ بالنظر إلى حساسيتها، وإمكانية استغلال علوها لأهداف مثل الانتحار، مشددا على ضرورة توفير حراس خاصين بهذه المنشآت والمرافق.
وانتقد رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة ظروف الإنقاذ لدى الوقاية المدنية في حادثة بني ملال التي عقدت الواقعة، داعيا إلى ضرورة انتظار جميع تفاصيل الواقعة لبناء أية حجة.