آخر الأخبار

رصيف الصحافة: جثة في خزان مائي تستنفر عناصر الدرك بإقليم جريسيف

شارك

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن حادث العثور على جثة شاب عشريني بخزان مخصص لمياه السقي، بإحدى الضيعات الفلاحية على مستوى تراب جماعة أولاد رحو بإقليم جرسيف، استنفر مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية، حيث انتقلت بعض العناصر التابعة للمصالح المذكورة إلى مكان الحادث.

ووفق المنبر ذاته، فإن فرقة من المركز القضائي للدرك الملكي، التي كانت مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، فتحت بحثا قضائيا من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الحادثة التي يلّفها الكثير من الغموض.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن عناصر الدرك الملكي بواحة سيدي إبراهيم، عمالة مراكش، أحالت خمسة أشخاص على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه بتورطهم في سرقة أسلاك الإنارة العمومية الخاصة بأشغال تهيئة محيط الملعب الكبير.

ووفق الجريدة نفسها، فإن النيابة العامة، بعد اطلاعها على محاضر الضابطة القضائية، قررت متابعة ثلاثة أشخاص في حالة اعتقال بتهم السرقة وخيانة الأمانة، حيث تم إيداعهم سجن الأوداية. في المقابل، تقرر متابعة شخصين آخرين في حالة سراح مؤقت، مقابل كفالة مالية قدرها 10.000 درهم لكل منهما.

“المساء” كتبت، كذلك، أن مجموعة من صغار الفلاحين بجماعة مجاط، ضواحي مكناس، دقوا ناقوس الخطر بسبب ما وصفوه بالمتاجرة بمياه السقي، ضدا على أحد فصول قانون الماء 15/36، من لدن بعض سكان المنطقة الذين لجؤوا مؤخرا إلى كراء الآبار التي توجد بحقولهم المتواضعة لصاحب ضيعة كبرى، مساحتها تُقدَّر بـ77 هكتارا بمنطقة أكروبوليس؛ وهو الأمر الذي تسبب في استنزاف كبير للفرشة المائية، وأدى ذلك إلى تضرر كبير للأنشطة الفلاحية التي تتعاطى لها الساكنة المحلية.

وقد ندد الفلاحون الصغار المتضررون من مشكل المتاجرة بمياه السقي، في عريضة تحمل توقيعاتهم، بالصمت المضروب على عملية تحويل كميات كبيرة من مياه الآبار المعنية بشكل يومي نحو خزان ضخم بالضيعة المشار إليها بطريقة غير قانونية؛ الأمر الذي أضحى يلوح بأزمة عطش بالمنطقة في حالة ما إذا استمر الوضع على حاله.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن المستشارة الجماعية سارة خضار، النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس بفاس، المقالة عن أداء مهامها منذ فرارها إلى تركيا خلال شهر أكتوبر 2023، ستمثل يوم 8 يوليوز الجاري أمام الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية في حالة اعتقال، بعد ورود اسمها ضمن شبكة الفساد المالي والإداري بجماعة فاس، والتي أطاحت بعدد من الأشخاص الذين تمت إدانتهم ابتدائيا واستئنافيا.

ووفق المنبر ذاته، فإن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية فاس يُتابع المستشارة المعنية من أجل المشاركة في تبديد أموال عمومية، والمشاركة في الارتشاء واستغلال النفوذ.

وأورد الجريدة، أيضا، أن عملية بناء المساكن المتضررة من زلزال الحوز تشهد تقدما ملحوظا، حيث تمكنت كافة الساكنة المتضررة من العودة إلى البيوت الجديدة، بعدما دمر الزلزال منازلها أو أحدث بها أضرارا كبيرة في شتنبر 2023.

وأفادت سلطات إقليم الحوز بخصوص هذه العملية بأن الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة ناهزت 22.000 سكن، أي بنسبة 84 في المائة، بينما توجد 2.981 بناية في طور البناء، أي بنسبة 11 في المائة، ووصلت نسبا جد متقدمة، وسيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة.

وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أن أسعار الفنادق والمطاعم بالعديد من المدن السياحية المغربية تشهد، مع مطلع شهر يوليوز، ارتفاعا مهولا؛ مما يثير موجة من الانتقادات في صفوف المواطنين الباحثين عن فضاءات للاستجمام بعد موسم طويل من العمل والانشغالات الأسرية والعائلية.

وحسب شهادات مواطنات ومواطنين، فقد ارتفعت أسعار الإقامة في المؤسسات الفندقية والسياحية بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية، خصوصا في منطقة الشمال والمدن السياحية الكبرى التي تعرف إقبالا كبيرا.

في السياق ذاته، أرجع بعض المهنيين والفاعلين في القطاع سبب هذا الغلاء إلى زيادة الطلب، مقابل ضعف في العرض المناسب لذوي الدخل المحدود، خاصة خلال العطل المدرسية والمناسبات، كما أن بعض الفنادق تستغل ارتفاع نسبة الإقبال لتطبيق تسعيرة مرتفعة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا