لقي طفل قاصر حتفه غرقا، اليوم الأحد، في بركة مائية على مستوى منطقة “دار 16” بأولاد عزوز نواحي الدار البيضاء، في ظروف شكلت موضوع أبحاث قضائية من قبل عناصر الدرك الملكي تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وأوضحت مصادر هسبريس من عين المكان أن طفلا يبلغ عمره حوالي 15 سنة كان في الطريق إلى زيارة أحد أقربائه بمقبرة رفقة والدته بمناسبة يوم عاشوراء، قبل أن تبتلعه بركة خاصة بالمياه العادمة المحاذية لإحدى المقاولات بأولاد عزوز.
الحادث استدعى تدخل فرقة الغطس المختصة التابعة لعين الذئاب بمدينة الدار البيضاء، التي أفلحت في انتشال جثته، بعد مجهود كبير بسبب الوحل وتلوث مياه البركة ووجود الأعشاب، وسط تجمهر غفير من المواطنين الذين استحسنوا التدخل.
وعاينت عناصر الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية بأولاد عزوز جهة الدار البيضاء- سطات جثمان الهالك كل حسب اختصاصه، قبل توجيهه نحو مشرحة الرحمة لفائدة البحث المفتوح في الحادث من أجل كشف ظروف الوفاة وتحديد المسؤوليات في وجود بركة مائية دون أخذ الاحتياطات اللازمة من الجهات المختصة.