آخر الأخبار

فعاليات تنبه إلى خطورة أصناف جديدة من "مفرقعات عاشوراء" بالمغرب

شارك

تعم مظاهر متجددة الشوارع والأحياء المغربية كلما اقترب موعد “عاشوراء”، حيث تنطلق الاحتفالات الشعبية للشباب والقاصرين التي تتخللها ممارسات تقلق المواطنين، وخاصة تفجير المفرقعات؛ فيما ترى فعاليات مدنية استمرارها بفعل “تراجع دور الأسرة”، محذرة من دخول “أصناف جديدة أكثر خطورة” إلى السوق المغربية.

وقال محمد وهيب، فاعل مدني، ورئيس “جمعية الأيادي المتضامنة بسلا”، إن “تراجع دور الأسرة عامل أساسي في استمرار هذه الظاهرة كل سنة رغم شكايات المواطنين المستمرة”.

وأضاف وهيب أن المفرقعات التي دخلت في السنوات الأخيرة إلى الأسواق المغربية “أكثر خطورة، وتحدث أصوات تفجير أكثر قوة”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يزيد من معاناة المارة، وكذا الشباب والقاصرين الذين يستخدمونها.

وحذر الفاعل المدني ذاته من أن هذه المفرقعات قد “تؤدي إلى عاهات جسدية مستدامة، وعواقب وخيمة على صحة مستعمليها وأيضا المارة”، مشيرا إلى أن تلك المرصودة هذه السنة “يحدث تجميعها تفجيرا كبيرا للغاية، إذ توازي كمية منها صوت الطلق الناري”.

وتابع المتحدث ذاته: “في غضون هذا الأسبوع تم رصد حملات أمنية بمدينة سلا لحجز هذه المفرقعات، في ظل دخول أصناف جديدة للأسواق”، لافتا إلى أن “هناك استخدامات لها في نطاق ‘حرب شوارع مرعبة’ تشكل خطرا واضحا على صحة المواطنين”.

من جهته يرى عبد الكبير الجعفري، فاعل مدني، أن “القاصرين والشباب المغاربة يمارسون هذه الطقوس الترهيبية كل سنة بهدف الترفيه ودون وعي بحجم خطورتها”.

وأضاف الجعفري أن هناك “تراجعا واضحا لدور الأسر، التي لم تعد تبالي بخطورة هذه المفرقعات على صحة ذويها”، مستبعدا استمرار هذه الظاهرة دون تمويل واضح من الأسر لأبنائها، وزاد: “الحملات الأمنية الحالية التي تواجه هذه الظاهرة في الأسواق يصعب أن تكون ناجعة بشكل تام بسبب غياب ذعائر قانونية ضد مرتكبيها”.

ونبه المتحدث إلى ممارسات متجددة كل سنة “أكثر خطورة”، تتجلى في إضرام النيران واستعمال “الماء القاطع”، وغيرها، داعيا إلى “تعزيز الوعي لدى فئة الشباب والقاصرين”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا