آخر الأخبار

رصيف الصحافة: الجالية المغربية تهزم حزب "فوكس" بمدينة سرقسطة

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “بيان اليوم”، التي نشرت أن مجلس مدينة سرقسطة، عاصمة إقليم الأراغون الإسباني، أسقط بأغلبية ساحقة المقترح الذي تقدم به حزب “فوكس” اليميني المتطرف لإلغاء برنامج تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) في المدارس العمومية.

ووفق المنبر ذاته، فإن 26 عضوًا صوتوا ضد المقترح، مقابل أربعة أصوات فقط لصالحه، بعد جلسة عاصفة شهدت مداخلة حاسمة لرئيس جمعية “بيت المغاربة أراغون”، عبد العالي المرابطي، الذي فنّد مزاعم الحزب حول تمويل البرنامج، واتهمه بتأجيج خطاب الكراهية والإقصاء.

وكان مقترح “فوكس” يدعو إلى التعليق الفوري للبرنامج في جميع المراكز التعليمية، بحجة أنه ينشر ثقافة أجنبية ويهدر موارد أساسية للتكوين، كما حث حكومة أراغون على سحب أي تمويل عمومي لبرامج مماثلة، وإعادة توجيه الاعتمادات نحو مواد أخرى تعتبرها أولوية.

وعلاقة بالنقص الحاصل في أكثر من 600 نوع من الأدوية الحيوية والأساسية في صيدليات المملكة، كتبت “بيان اليوم” أن رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بوعزة الخراطي، عبر عن استنكاره لهذا الوضع، الذي أكد أنه يهدد بشكل مباشر حق المستهلك المريض في العلاج والولوج إلى الدواء.

وأشار الخراطي، في تصريح للجريدة، إلى أن مشاهد بحث المستهلكين عن أدوية الأمراض المزمنة (السكري، الضغط الدموي، أمراض القلب، أمراض الأعصاب وبعض أدوية السرطان وغيرها)، تتكرر يوميًا، مما يدل على هشاشة المنظومة الدوائية في المغرب، ويشير إلى غياب التخطيط والاستباق من جانب الجهات المعنية.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن حذرًا كبيرًا يدفع الأمن والجمارك بمعبر سبتة إلى اتخاذ إجراءات صارمة في الدخول والخروج، بعدما تم الكشف عن عمليات “هاوية” يتم فيها تجنيد شابات وسيدات في تهريب المخدرات من الجانبين.

وأضافت أن شابات في عمر الزهور، وأمهات معهن أبناؤهن، وكذلك أسر تم استغلال فقرها في محاولات جديدة لهذه الشبكات في تهريب المخدرات.

وجاء في خبر آخر أن مربيات التعليم الأولي يُطالبن بضرورة تحسين ظروف عملهن عبر الزيادة في الأجور، وضمان الاستقرار المهني، ورفض طرد أي مربية بدعوى ضعف الشهادات، مع احترام الأقدمية والتجربة. كما طالبن بمراجعة طبيعة المهام المسندة إليهن، وتوفير وسائل الاشتغال، واحترام العطل السنوية، التي أصبحت شبه غائبة بسبب ضغط التكوينات، والتقييمات، والمشاريع المستمرة.

ووفق المنبر ذاته، فإن المربيات، رغم تقاضيهن أجرًا شهريًا محددًا نظريًا في 3300 درهم، فإنهن يقمن بعدد من المهام، التي تتجاوز بكثير طبيعة عملهن التربوي، حيث يُطلب منهن القيام بمهام إضافية من قبيل إجراء كشوفات بدنية للأطفال تشمل العيون والأسنان والحنجرة والطول والوزن، وملء استمارات صحية في المنصة الرقمية للمؤسسة، دون أي تكوين طبي يؤهلهن لذلك.

“الأحداث المغربية” نشرت أيضًا أن الدركي المساعد محمد غياني أُصيب في منطقة إيموزار إداوتنان من طرف أحد المتهورين ضمن كوكبة من الدراجات النارية الاستعراضية، وظل بالمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية يصارع الموت لمدة 20 يومًا، إلى أن توفي مؤخرًا، ليتم نقله إلى منزل أسرته بحي الخيام، حيث نُصبت خيمة كبرى لتلقي العزاء، قبل تشييع جنازته يوم السبت الأخير.

وأضافت أن هذا الحادث يُسائل من جديد تنامي ظاهرة التهور بالدراجات النارية الاستعراضية: من المسؤول؟ وكيف نعيد إلى الشارع هيبته، بعدما أصبح حلبة للسباق حتى ساعة متأخرة من الليل؟.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا