آخر الأخبار

"الكتاب" يدين استهداف أمريكا لإيران

شارك

أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن “إدانته الشديدة للهجوم الأمريكي المرفوض على إيران وسيادتها؛ مما شكّل تهديدا خطيرا، وإيذانا بتفجير السلم على الصعيديْن الإقليمي والعالمي”، مشددا على أن “السلام في الشرق الأوسط يمرّ عبر تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة”.

وقال المكتب السياسي للمؤسسة الحزبية، في بلاغ يتناول مضامين الاجتماع للحزب، إنه “يسجل إيجابا الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، على أمل أن يستمر ذلك وألاّ يتم اللجوء من جديد إلى خيار الحرب”، مؤكدا على “إدانته القوية للعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الإيراني؛ لما يمثله ذلك من انتهاكٍ صارخ لسيادة بلدٍ آخر واعتداءٍ جسيم على شعبه وبنياته المختلفة، بغض النظر عن اختلافات الحزب جوهريّا مع مواقف النظام الإيراني تجاه بلادنا وقضاياها الأساسية”.

كما أورد حزب “الكتاب”، خلال اجتماعه المنعقد أمس الثلاثاء، أنه “انطلاقا من انتصاره للسلام ونبذه للحروب وتشبثه بمبادئ وقواعد القانون الدولي، فإنه يضمّ صوته إلى كل أصوات العقل والعدل والسلام عبر العالم، منادياّ إلى احترام سلامة دول المنطقة وسيادة أراضيها؛ والرجوع إلى تركيز الاهتمام على القضية المركزية: قضية الشعب الفلسطيني، باعتبار أنّ تمكين هذا الأخير من كافة حقوقه الوطنية المشروعة هو المفتاح الحقيقي للسلام والاستقرار بالمنطقة”.

إلى ذلك، أكد الحزب الشيوعي المغربي سابقا أن “إقدام التحالف الصهيوني الإمبريالي، على مدى أيام، على توسيع دائرة الحرب، من خلال الهجوم المرفوض على إيران، يعود في جزءٍ منه على الأقل إلى محاولة صرف أنظار الرأي العالمي عن جرائم الإبادة الهمجية، وعن الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطينيّ، وخاصة في غزة، وما صار يثيره ذلك من تعاظمٍ للتضامن الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية العادلة، ومن إدانةٍ للكيان الصهيوني، على الصعيد العالمي”.

على هذه الأسس، دعا الحزب التاريخي “المجتمع الدولي إلى تحرّكٍ فعال، لأجل منع دائمٍ وفعلي لخطر حرب شاملةٍ بالمنطقة؛ وتوفير الحماية الفعلية للشعب الفلسطيني؛ ووضعٍ حدٍّ لجرائم التجويع والحصار والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بشكلٍ همجي لم يسبق له مثيل”، داعيا أيضا إلى “فتح المعابر وتمكين ساكنة غزة من الوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية، الغذائية والطبية”.

وفي ما يخص الشأن الداخلي، ناقش المكتب السياسي وصادق على عناصر التقرير السياسي الذي سيقدمه باسمه الأمين العام أمام الدورة السادسة للجنة المركزية، “متضمّنا تحليلا ضافيا لمختلف القضايا المرتبطة بالأوضاع الدولية، وبالراهنية الوطنية، وبالدينامية الحافلة والمكاسب الوازنة التي يعرفها ملف توطيد وحدتنا الترابية، وما تستلزمه المرحلة من تمتينٍ للجبهة الداخلية على جميع المستويات”.

كما يتناول التقرير، من جهة، “مختلف أوجه العمل الحكومي وما يسمه من فشلٍ على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى الحكامة ومحاربة الفساد، ومن جهة أخرى العناوين البارزة للبديل التقدمي الديموقراطي الذي يقترحه الحزب لتصحيح المسار”.

وأبرز البلاغ، الذي صدر عن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن التقرير يتناول “آفاق عمل الحزب وسبل تقوية قدراته التعبوية والتنظيمية والتواصلية في أفق الاستحقاقات المقبلة”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا