أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن 68 في المائة من تجار الجملة يتوقعون، خلال الفصل الثاني من سنة 2025، استقرارا في حجم إجمالي المبيعات، في حين يتوقع 26 في المائة منهم تسجيل ارتفاع.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية حول نتائج البحوث الفصلية بشأن الظرفية الاقتصادية في قطاع الخدمات التجارية غير المالية، وقطاع تجار الجملة، أن هذا التطور يعزى أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب في حجم مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة”، و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المنتظر في مبيعات “تجارة لوازم منزلية بالجملة”.
وبخصوص مستوى دفاتر الطلب المتوقع خلال الفصل الثاني من سنة 2025 يتوقع أن يكون عاديا حسب 77 في المائة من تجار الجملة. كما يتوقع 84 في المائة من تجار الجملة استقرارا في عدد المشتغلين.
وخلال الفصل الأول من سنة 2025 قد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت ارتفاعا حسب 28 في المائة من أرباب المقاولات، واستقرارا حسب 61 في المائة منهم.
ويعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة”، ومبيعات “تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات “تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة”.
وبخصوص عدد المشتغلين قد يكون عرف استقرارا حسب 79 في المائة من أرباب المقاولات.
واعتبر مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 84 في المائة من تجار الجملة، أما أسعار البيع فقد تكون عرفت استقرارا حسب 68 في المائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 28 في المائة منهم.