آخر الأخبار

من شحذ السكاكين إلى شيّ الرؤوس .. مهن موسمية تغيب في عيد الأضحى

شارك

تجد فئة واسعة من الشباب المغاربة نفسها بلا مدخول اعتادت عليه كل عيد أضحى لسد نسبة من وجع البطالة؛ إذ إن إلغاء النحر غيّب المهن الموسمية بأنواعها، وأطلق مطالب مدنية بـ”برامج تشغيلية مبتكرة”.

وقال عبد الواحد الزيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، إن “غياب النحر هذه السنة يؤثر بشكل واضح على فئة من الشباب المغربي تعوّل على شيّ رؤوس الأضاحي وعمليات نقل الأكباش بين الأسواق وبيع الأعلاف بالأحياء الشعبية، وغيرها، لتحقيق مدخول موسمي”.

وأضاف الزيات أن هذا الأمر يستدعي برامج حكومية، وأيضا تحرك الجماعات الترابية لإنشاء برامج وسياسات تشغيلية مبتكرة تحمي الشباب من شبح البطالة، عبر توفير فرص تمكنهم من تحقيق دخل قار.

وبالنسبة للمهن الموسمية، طالب رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بـ”حلول تكوينية” تنتشل الشباب الذي يعتمد عليها كل سنة من البطالة المستمرة، وخاصة فئة “NET”، مشيرا إلى أن التكوين “يساهم في دمجهم بقوة في سوق الشغل ويحوّلهم إلى الدخل القار”.

من جهته، نادى محمد الديش، رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل، بـ”سياسات مبتكرة على مستوى تشغيل الشباب العاطل”.

وقال الديش إن إلغاء النحر هذه السنة، الذي أخذ بأسباب واقعية تتعلق بتضرر القطيع الوطني ورغبة في إنهاء معاناة المواطنين مع غلاء المواشي، “يذهب من جهة إلى حرمان شباب هوامش المدن المغربية من مهن موسمية مدرة للدخل”.

وطالب رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل بـ”سياسات مبتكرة في مجال التشغيل، وأيضا التكوين لوضعية فئة (NET) التي يجب أن تحظى بأهمية حكومية أكبر”، مشيرا إلى أنها هي من تتأثر خلال هذا العيد من غياب الدخل الموسمي.

وتابع: “يمكن أيضا بحث برامج تحمي المهن التي تتجه للانقراض، خاصة المرتبطة بشحذ السكاكين، عبر عمليات تكوينية للشباب من أجل جذبهم لهذه المهن والحفاظ عليها”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا