يراقب مهنيو الحبوب المغاربة تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتأثيره على الأسواق العالمية وخطط الاستيراد المستقبلية، بعد أمل في إنهاء الوساطة الأمريكية هذه الحرب الطويلة.
وترى مصادر مهنية أن الصيف يشهد “استقرار عملية الاستيراد” لتغطية الطلب في حدود يناير القادم، عبر تنويع الأسواق بين أوروبا وأمريكا؛ فيما السوق الكندية تشهد استمرار موسم الحصاد.
وقال عبد القادر العلوي، رئيس “جامعة المطاحن” بالمغرب، إن هناك “تتبعا مستمرا للتأثيرات المرتقبة لتصاعد الصراع المسلح بين روسيا وأوكرانيا من قبل المهنيين المغاربة”.
وأضاف العلوي أن السوق العالمية في الوقت الحالي “على وقع الاستقرار”، فيما يعمل المستوردون المغاربة على تنويع الأسواق المتاحة في أوروبا وأمريكا.
وتابع المتحدث: “يتم حاليا التركيز أكثر على السوق الأوروبية بعد تراجع الصين عن خطط الشراء الكبيرة هذا الصيف، وبالنسبة لكندا فموسم الحصاد مستمر”، وأوضح أن “الاستيراد من روسيا يتم بمناطق محددة بعيدة عن الصراع المسلح، أما بالنسبة لأوكرانيا فهو متوقف منها تماما” بسبب هذه الحرب.
وبعد عملية أوكرانية عسكرية بالطائرات المسيّرة وصفت بـ”المذهلة” في العمق الروسي تعرقلت مفاوضات السلام بتركيا، قبل أن تعلن استهدافا جديدا لجسر القرم.
وردّت روسيا بهجوم صاروخي وفق الإعلام المحلي على مدن شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.