رصيف الصحافة: اقتراب عيد الأضحى يضع المجازر تحت الضغط

مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي نشرت أن التوافد الكبير لرؤوس الأبقار والماشية على عدد من المجازر بالمدن المغربية خلال هذه الأيام الأخيرة تسبب في ما وُصفت بـ”أزمة خانقة في بعض المجازر”، لعدم قدرتها على استيعاب تلك الأعداد الهائلة من الحيوانات المعدّة للنحر من قبل الجزارين، بغرض توفير الكمية المطلوبة من اللحوم الحمراء بالأسواق الوطنية مع حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال جزار في تصريح لـ”المساء” إن الإقبال الكبير الذي عرفته معظم المجازر على المستوى الوطني مع قرب عيد الأضحى لم يسبق له مثيل، مشيرًا إلى أن المئات من الشاحنات المحمّلة بعدد هائل من الأبقار والخرفان توافدت على معظم المجازر، وهو ما تسبب في بعض المشاكل بسبب التسابق على ولوج المجازر.

وتورد الجريدة ذاتها أن المحكمة الابتدائية بتازة قضت بالحبس الموقوف لمدة شهرين في حق عنصر من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تاهلة، وذلك بعدما تمت مؤاخذته على خلفية نشره إعلانًا على صفحته الخاصة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله إلى التضامن مع عمال وعاملات “سيكوم” بمكناس.

وأضافت “المساء” أن الجمعية الحقوقية أخبرت بأن إدانة أحد أعضاء مكتب فرع تاهلة تأتي على خلفية شكاية كان تقدم بها مؤخرًا قائد الملحقة الإدارية الأولى بمدينة تاهلة، اتهم من خلالها المعني بالأمر بالتحريض باستعمال وسائل إلكترونية، وتوزيع نداء الدعم والتضامن مع عاملات وعمال “سيكوميك”، مع الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية غير مرخص لها.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة ارميلي، كشفت عن برنامج لإعادة تهيئة وتوطين عدد من الأسواق الشهيرة وسط الدار البيضاء، لعل أبرزها درب غلف ودرب عمر.

ووفق الجريدة ذاتها فإن ارميلي قالت في مقابلة إذاعية إن مشروع تصميم التهيئة الخاص بسوق درب غلف سيكشف عن الحلة الجديدة لهذا المرفق، المقام حاليًا على أرض تابعة للخواص، وليس في ملكية الجماعة.

وفي ما يخص سوق درب عمر الشهير، المتواجد بقلب الدار البيضاء، ذكرت عمدة المدينة أن الفكرة اليوم هي نقل مستودعات التخزين إلى منصة لوجستيكية جديدة بمديونة، بمدخل الدار البيضاء، نظرًا لاستحالة ركن الشاحنات وسط المدينة بسبب مرور الطرامواي.

وفي خبر آخر أشار المنبر ذاته إلى انتشار أعداد كبيرة من الأفاعي السامة بمناطق مختلفة شمال المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما لم يكن معتادًا لدى ساكنة تلك المناطق، سواء تعلق الأمر بالبوادي أو حتى بعض المدن.

ومع ارتفاع درجات الحرارة أصبح تواجد تلك الأفاعي أمرًا واردًا، وغدا التخوف من لسعاتها يؤرّق الكثيرين.

وأضاف الخبر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بنقل أخبار وجود أفاعٍ بأماكن مختلفة، وأغلبها آهلة بالسكان، وهو ما دفع فعاليات محلية إلى تنبيه الساكنة إلى ضرورة توخّي مزيد من الحذر خلال فصل الصيف، حيث تشهد تلك المناطق انتشارًا ملحوظًا للأفاعي والعقارب، مع المطالبة في الوقت ذاته بتوفير الأمصال واللقاحات الضرورية في المراكز الصحية القروية، تفاديًا لوقوع مآسٍ.

“الأحداث المغربية” ورد بها كذلك أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم أوسرد تولي اهتمامًا متزايدًا لدعم المشاريع المدرة للدخل، في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وأضاف الخبر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل على المساهمة الفعالة في قاطرة التنمية بإقليم أوسرد، إذ تضطلع بأدوار تنموية هامة من خلال برامجها الأربعة، خاصة برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، الذي يتم من خلاله تمويل مجموعة من مشاريع الشباب، سواء بمركز بئر كندوز أو في مراكز أخرى تابعة للإقليم.

الختم من “بيان اليوم” التي أفادت بأن مدينة بني ملال احتضنت أشغال اللقاء الجهوي الخامس حول أولويات وتحديات الشباب المغربي، وذلك في إطار مشروع “الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة”، الذي يشرف عليه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، بدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ـ مكتب المغرب، وبشراكة مع جمعية التأهيل للشباب.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات جهوية تهدف إلى فتح فضاءات دائمة للحوار العمومي، وتعزيز قيم المشاركة المواطنة لدى الشباب، من خلال تمكينهم من الأدوات المعرفية والقانونية التي تتيح لهم الانخراط الفعلي في الحياة العامة، والمساهمة في الترافع حول قضاياهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك استنادًا إلى مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.