أظهرت نتائج “ملخص البحث بالمغرب” الذي نشرته مؤسسة “أفروبارومتر”، المتخصصة في استطلاعات الرأي بالقارة الإفريقية، أول أمس الأربعاء، أن قرابة 80 في المائة من المواطنين المغاربة يكرهون “المثليين” كرهًا مطلقًا، فيما عبّرت نسبة قليلة فقط لم تتجاوز 2.5 في المائة عن إعجابها بهذه الفئة المنحرفة جنسيًا.
في سياق آخر أظهرت نتائج الاستطلاعات التي أجرتها المؤسسة سالفة الذكر أن أكثر من 98 في المائة من المغاربة أكدوا أنهم يدينون بالديانة الإسلامية، في وقت لم تتجاوز نسبة الملحدين منهم 0.1 في المائة.
وكشفت نتائج الاستطلاع ذاته أن أزيد من 96 في المائة من المغاربة يملكون هاتفًا، وقرابة 80 في المائة منهم متصلون بشبكة الإنترنت، فيما أكد أكثر من 58 في المائة من المواطنين المستطلعة آراؤهم توفرهم على حسابات بنكية شخصية.
وتفاعلًا مع سؤال حول عقوبة الإعدام أكد ما نسبتهم 70.4 في المائة من المغاربة تأييدهم تنفيذ هذه العقوبة التي اعتبروها عادلة في حق الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، كالقتل، فيما اعتبر زهاء 25 في المائة أنه “لا يوجد أي فعل إجرامي يمكن أن يبرر تنفيذ عقوبة الإعدام في حق مرتكبه”.
وأعرب أكثر من 68 في المائة من مواطني المملكة المغربية عن ثقتهم الكاملة في القضاء والمحاكم في بلادهم، فيما لم تتجاوز نسبة الذين يثقون منهم في الأحزاب التي تصطف في المعارضة 6.1 في المائة.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الدولية للمملكة المغربية أعرب حوالي 60 في المائة من المغاربة عن تأييدهم التزام الرباط بمبدأ الحياد في النزاع الروسي الأوكراني، فيما أكد حوالي 5 في المائة منهم على ضرورة وقوف المغرب إلى جانب موسكو في حربها ضد كييف.
من جانب آخر كشفت نتائج استطلاعات “أفروبارومتر” أن أكثر من 55 في المائة من المغاربة أكدوا أنهم لم يفكروا يومًا في الهجرة إلى الخارج، فيما يرفض أكثر من 33 في المائة فكرة الإجهاض ولو كان الحمل ناتجًا عن اغتصاب أو علاقة غير شرعية مع أحد الأصول.
وفي سياق ذي صلة اعتبر 33.6 في المائة من المواطنين المغاربة أن الإجهاض قد يكون فعلًا مبررًا إذا ما كان استمرار الحمل سيشكل خطرًا على صحة المرأة الحامل، في وقت رفض أكثر من 56 في المائة فكرة الإجهاض بمبرر وجود صعوبات مالية تحول دون التكفل بمصاريف واحتياجات الجنين.