"قولي متى" تضع لمجرد في الصدارة

مصدر الصورة

في سابقة من نوعها في الساحة الموسيقية العربية نجح الفنان المغربي سعد لمجرد في تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى رصيده الفني، وذلك بعد أن تجاوزت أغنيته الشهيرة “قولي متى” عتبة الـ100 مليون استماع على منصة “سبوتيفاي”، ليصبح بذلك أول فنان عربي يصل إلى هذا الرقم القياسي على هذه المنصة العالمية بعد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب.

الأغنية التي صدرت منذ أزيد من سنة على المنصات الموسيقية تواصل حصد النجاحات وتوسيع رقعة جماهيرها، إذ سجلت إلى حدود الساعة أزيد من 465 مليون مشاهدة على “يوتيوب”، كما تصدرت قوائم الاستماع على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية، ما جعلها من بين أكثر الأعمال العربية رواجا وانتشارا العام الماضي.

ورغم هذا النجاح البارز لم تخل مسيرة أغنية “قولي متى” من الجدل، إذ تسببت منذ إطلاقها في أزمة صامتة بين لمجرد والنجمتين الهنديتين شريا غوشال وجينيفر وينجت، اللتين شاركتا في العمل، إذ امتنعتا عن الترويج للفيديو كليب أو الإشارة إلى اسم سعد لمجرد على حساباتهما الرسمية، وذلك تحت ضغط جمهورهما الهندي الذي وجه لهما انتقادات لاذعة بسبب تعاونهما مع فنان سبق أن أدين في قضية اغتصاب، حكم عليه فيها بالسجن ست سنوات.

ويأتي هذا الإنجاز الجديد في وقت يجمع متابعو الشأن الفني على أن “المعلم” يمر بواحدة من أصعب فترات مسيرته؛ فبعد سنوات من التربع على عرش “يوتيوب” وتحقيق أرقام مشاهدة قياسية بأغانٍ تخطت حاجز المليار تحولت قناته الرسمية التي تضم أكثر من 13 مليون مشترك إلى مساحة باهتة بالكاد تلامس أرقاما متواضعة.

وانعكس التراجع الملحوظ لأرقام نجم البوب المغربي على أغنيته الأخيرة التي طرحها قبل أسبوعين بعنوان “زوينة بزاف”، إذ شكلت منعطفا حادا في مشواره بعدما حول في زمن قريب “يوتيوب” إلى منصة عرض لنجوميته وحطم فيها أرقاما قياسية على المستوى العالمي، فكانت أعماله تحصد عشرات الملايين في ظرف ساعات وصنعت منه “ظاهرة” فنية في العالم العربي.

وفي سياق آخر يستعد الفنان المغربي سعد لمجرد مجددا للمثول أمام القضاء الفرنسي، في إطار المرحلة الاستئنافية من قضيته الشهيرة التي أدين إثرها سنة 2023 من محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، قبل أن يغادر المعتقل بعد شهر بسراح مؤقت.