مكّن تنسيق أمني محكم بين مختلف المصالح الأمنية والسلطات بجهة كلميم واد نون من إحباط عمليات عديدة للهجرة السرية، والتي أسفرت عن حجز زوارق مطاطية ومحركات مائية وبراميل بنزين ومعدات أخرى للإبحار.
كما جرى، خلال العمليات ذاتها، توقيف أزيد من 1000 مرشح للهجرة السرية من جنسيات مختلفة، جلهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، انطلاقا من سواحل الشاطئ الأبيض صوب الجزر الإسبانية، هذا فضلا عن إصدار عشرات برقيات البحث في حق منظمين لهذه المحاولات.
ويندرج هذا التدخل الأمني ضمن البروتوكول الأمني المحكم الذي تنهجه مختلف المصالح الأمنية بجهة كلميم واد نون، في إطار المجهودات المبذولة لمكافحة مختلف أشكال الجريمة وتضييق الخناق على تجار الممنوعات وشبكات الاتجار في البشر والتهجير السري عبر المسالك البحرية.
وعلى عكس ما يروج محليا حول تحول منطقة الشاطئ الأبيض إلى قِبلة للراغبين في الهجرة إلى الجزر الإسبانية، فقد أكدت مصادر هسبريس أن صرامة السلطات الأمنية المختصة ويقظتها قد مكنتا من إحباط جل المحاولات واعتقال منظمي تلك العمليات وتقديمهم للعدالة.