آخر الأخبار

"مكتشف الأندلس بالمغرب" .. أكاديمية المملكة تختتم ندوة فورتوني الدولية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مرحلةٌ أولى من نقاش أكاديميين ومؤرخي فنون مغاربة وإسبان حول الاستشراق الفني في القرن التاسع عشر اختتمت بأكاديمية المملكة المغربية، بعد يومين نظّمت فيهما “ندوة دولية” بشراكة جمعت المعهد الأكاديمي للفنون وكرسي الأندلس بالأكاديمية ذاتها وسفارة مدريد بالرباط.

ومن المرتقب أن يحطّ النقاش رحاله في المرحلة الثانية بإشبيلية بمقر “مؤسسة الثقافات الثلاث” ثم “بالمعهد الوطني للفنون الجميلة” بتطوان، للتداول حول “الاستشراق الإسباني وعلاقته بالمغرب”، من خلال نموذج ماريانو فورتوني في القرن التاسع عشر وامتداداته وصولا إلى نموذج ماريانو برتوتشي في القرن العشرين.

مصدر الصورة

واهتم أول اللقاءات المنظمة، يومي الثلاثاء والأربعاء بالرباط، بـ”الاستشراق الإسباني وعلاقته بالمغرب في القرن التاسع عشر”، وسلّط الضوء على “السياق التاريخي للعلاقات بين البلدين في هذه الفترة” “وإقامة فورتوني بالمغرب، والأعمال التي ألهمته إياها هذه الإقامة، ودوره كرسّام عسكري” مع توقّف عند “التمثلات الفنية والأدبية التي أفرزتها الرحلة الإسبانية إلى المغرب”. كما درس “الصور الاستشراقية الإسبانية حول المغرب، التي تتأرجح بين الواقعية والغرائبية الخيالية، وبين العنف والإغواء”، من أجل فهم “الكيفية التي أثر بها اللقاء مع المغرب على تطور الرؤية الاستشراقية”، مع إبراز “مسار الرسامين والرحالة المعاصرين لـ فورتوني (…) الذين سمحت أعمالهم بخلق متخيل يربط بين إسبانيا والمغرب من خلال الفن”.

مصدر الصورة

وفي ختام ندوة “ماريانو فورتوني والاستشراق في منتصف القرن التاسع عشر”، أشاد خوسيه ماريا دافو كابرا، المستشار الثقافي والعلمي للسفارة الإسبانية بالمغرب، بـ”العمل القيّم الذي يجريه كرسي الأندلس التابع للأكاديمية، وأكاديمية المملكة المغربية”، في استكشاف القواسم المشتركة بين البلدين.

مصدر الصورة

وأضاف: “في هذه الندوة الدولية ركزنا على الرسم، وهذه مرحلة أولى من ثلاث مراحل، بدأت بالرباط ثم إشبيلية، وسيكون ختامها بتطوان. وقد بدأنا بالفنان فورتوني الذي طبع حقبته، وطبعَه المغرب الذي كان اكتشافه فرصة لاكتشاف جزء من اسبانيا”، وهذا ما يبيّن “مدى الترابط بين البلدين”.

مصدر الصورة

وتابع: “بندوات حول الفنون الجميلة والثقافة الشعبية وفنون الطبخ… نحاول مع كرسي الأندلس اكتشاف الجذور المشتركة والقواسم المشتركة بيننا، وهي جذور علينا تعريف الشعبين المغربي والإسباني بها، لا أن يبقى الحديث عنها محصورا في المجال الأكاديمي؛ من أجل زيادة التقارب بين البلدين والشعبين”.

مصدر الصورة

عبد الواحد أكمير، منسق كرسي الأندلس بأكاديمية المملكة، ذكر، في ختام الندوة، أن محاضراتها قد اهتمت برسام صارت لوحاته حول “حرب تطوان” ذات أهمية كبيرة اليوم لتقديمها “المغرب بأعين إسبانية”.

وأضاف: “ناقشنا في اليومين الماضيين أصالة أعمال فورتوني، والتقاطع بين الأندلس والمغرب، وكيف اكتشف هذا الفنان الأندلس عبر المغرب”؛ بل “والانسجام بين الأندلس والمغرب في لوحاته، إلى حد عدم التفريق بينهما”، الذي من بين أوجهه حضور “تحف أتى بها من الأندلس نراها في لوحاته المغربية، وحضور قطع اقتناها من المغرب في لوحاته الأندلسية”، وهو مُنجَزٌ تأثّر بفناني استشراق سابقين عليه مثل دولاكروا وغويا، وأثّر في أجيال أخرى من الرسامين.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا