آخر الأخبار

مكتبات تعلن بيع "كتب الريادة" بالأسواق.. ومهنيون ينتظرون قرارا وزاريا

شارك

مع انطلاق استعدادات الكتبيين المغاربة للموسم الدراسي القادم، الذي ينتظر أن يعرف توسع عدد مدارس الريادة، أعلن بعضهم الشروع في بيع مناهج هذه المدارس بالمكتبات؛ فيما ينتظر آخرون قرارا وزاريا وسط غموض الأسعار.

وجاء ضمن مراسلة للجمعية المغربية للكتبيين بعد اجتماع مع مديرية المناهج، أمس الإثنين، أنه “سيتم الشروع في بيع المناهج الدراسية للتعليم الابتدائي، سواء الخاصة بالمدارس الرائدة أو غيرها، بالمكتبات”.

ويأتي هذا الأمر في ظل نشر الجمعية معطيات ارتفاع عدد مدارس الريادة بالمغرب إلى 4634، وعدد الإعداديات الرائدة إلى 732 إعدادية.

في المقابل راسلت رابطة الكتبيين بالمغرب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بداية أبريل الجاري، حول وضعية كتاب “مدرسة الريادة” في الموسم الدراسي المقبل.

وتقول المراسلة إنه في سياق الاستعداد للدخول المدرسي القادم “يود الكتبيون معرفة وضعية هذه المناهج، خاصة في ما يتعلق بآليات توزيعها واعتمادها”.

وفي العام المنصرم وزعت الوزارة بشكل مجاني الكتب على “تلاميذ الريادة”. وتابعت المراسلة عينها: “هذه الخطوة تطرح تساؤلات استمرارها في ظل عدم تمكن بعض التلاميذ من الحصول على الكتاب في الوقت المناسب”.

وأكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أن “الوزارة لم تقدم إلى حدود الساعة أي جواب عن هذه المراسلة”.

وأضاف المعتصم أن هذا الأمر يدفع الرابطة إلى مواصلة انتظار قرار الوزارة الوصية الذي طال انتظاره في ظل الاستعدادات الجارية، مشيرا إلى أن “جميع المهنيين يريدون فقط معرفة هل سيتم البيع في المكتبات أم لا”.

وزعم المتحدث ذاته أن هناك معطيات تروج بين المهنيين في الوقت الحالي بخصوص إطلاق “وزارة برادة” صفقات عمومية لفائدة الناشرين من أجل طباعة “كتب الريادة”، معتبرا أن “هذا الأمر مؤشر على توجه لبيعها في المكتبات”.

من جهته يرى محمد برني، أحد المهنيين في القطاع، أن “بيع كتاب الريادة في المكتبات دون قرار وزاري سيكون شبه مستحيل”.

وأضاف برني أن “هناك قرارا وزاريا حاسما في هذه المسألة، وبالخصوص خلال الموسم الجاري، طالما أن هناك معطيات عن حصول ناشرين على صفقات عمومية من الوزارة لطبع كتب الريادة”.

وبخصوص الأسعار اعتبر المتحدث أنها “تبقى غامضة في ظل غياب تحرك وزاري رسمي”، متوقعا أن “تبقى في مستوى العام الماضي، خاصة المناهج التي لم يطلها قرار التوزيع المجاني بمدارس الريادة”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا