توّجت “شبكة القراءة بالمغرب” نخبة القرّاء في سنة 2025 من مختلف الأسلاك التعليمية بالمملكة، بعد مشاركة 5600 متبارٍ ومتبارية من مختلف جهات البلاد، تنافسوا في مؤسساتهم التعليمية، ثم في المديريات والأكاديميات، وصولا إلى المرحلة الوطنية.
“الأبطال الوطنيون للقراءة”، الذين من المرتقب أن يتوّجوا خلال فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دورته الثلاثين شهرَ أبريل الجاري، هم الطفل ياسر علاوي، الذي عمره 8 سنوات، من مدرسة الكندي بالرشيدية، وفردوس جعفر، وعمرها 9 سنوات، من مجموعة مدارس تالحيانت بخنيفرة، ثم الشارف طارق، 9 سنوات، من مجموعة المهدي بن تومرت بتازة، وآية حمدون، وعمرها 11 سنة، من مدرسة الإرشاد بطنجة.
كما توّج بالجائزة بنشاود محمد، وعمره 12 سنة، من ثانوية تكنا الإعدادية بكلميم، وفردوس الرامي، وعمرها 13 سنة، من ثانوية صلاح الدين الأيوبي الإعدادية بالمحمدية، وريم الشمانتي الهواري، وعمرها 16 سنة، من ثانوية مولاي إدريس التأهيلية بفاس، وهند الدرياسي، وسنّها 17 سنة، من ثانوية الشريف الإدريسي التأهيلية ببنسليمان.
كذلك توّجت بالجائزة فردوس بن يعقوب (18 سنة) من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كلية الحكامة بالرباط، وعمران لوكيلية (19 سنة) من مركز الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى للمهندسين ثانوية محمد السادس للتميز بابن جرير.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة ومبادرات أخرى لـ”شبكة القراءة بالمغرب” تشجع القراءة بوصفها نوعا من “تنمية الإنسان وإسعاده، وتنمية فكره، وتنمية المجتمع”؛ فالقراءة تولّد “نوعا من التفكير المتعدد (…) الذي نحتاجه في هذا الزمان.”