في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سجلت المغنية المغربية دنيا بطمة عودة جديدة إلى الساحة الفنية بعد أزيد من سنة، لتجد في استقبالها حفاوة تؤكد أن الغياب لم يُنسِ عشاق الغناء حضورها.
واختارت، في لقاء فني كبير جمعها بمحبيها في القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أن تكون العودة بطابع طربي يروي عطش جمهور افتقد صوتها في هذا اللون، مع مزيج من الشعبي وفن الراي والنمط الغيواني الذي ورثته عن عائلتها العريقة.
وفي هذا الحوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية تتحدث دنيا بطمة عن تفاصيل هذه العودة، واختياراتها الفنية. كما تكشف عن مشاريعها المستقبلية، مرورا بجولات فنية داخل المغرب وخارجه ومواضيع أخرى.
كنت سعيدة جدًا بالوقوف على خشبة مسرح كبير مثل مسرح مركب محمد الخامس، ومع جمهور عريض وغفير أسعدني كثيرًا، وأشكره من هذا المنبر لأنهم برهنوا لي أن لدي بالفعل جمهورًا كبيرًا.
الفن الطربي غلب على السهرة؛ لأن الجمهور متعطش إلى الزمن الجميل، وافتقدوني في هذا النمط منذ مشاركتي في “آراب أيدول”؛ لأن الفن الشعبي حاضر معنا دائمًا ونقدمه في الأعراس والمناسبات، كما أطرح مجموعة من الكشكولات الشعبية. لذلك، اخترت في سهرتي تلبية نداء الجمهور وتقديم أغانٍ طربية وسميعة.
“إنستغرام” كان غائبًا إلى حين قدومي، والقفطان كان غائبًا في فترة غيابي.. (أمزح فقط). القفطان المغربي حاضر وموجود، وهو من تراثنا الأصيل، نحن نمثله فقط ونظهره للناس، وأنا لقّبت بسفيرة القفطان المغربي وأميرة الطرب العربي، وهذه ألقاب تشرفني. وإطلالاتي في هذا الحفل كانت رائعة، من توقيع المصممة سلطانة، وأشكر كل من أشرف عليها.
تمنيت أن يرزقنا الله الصحة والعافية؛ لأن الصحة هي الأساس، فإذا ذهبت لا يبقى شيء، وأن يحفظ لي رب العالمين من أحب، ويبعد عن حياتي القلوب السيئة.
عندما اقتُرح عليّ أن يفتتح شخص آخر فقرتي الغنائية، لم أجد أحسن من أختي إيمان بطمة لتقوم بهذه المهمة؛ لأن صوتها من أجمل الأصوات المغربية. والحفل كان برعاية الجيش البطماوي، فرأيت عائلتي الصغيرة أمامي، وعائلتي الكبيرة التي رافقتني في مشواري، وهي جمهوري الذي يدعمني.
كان، صراحة، تفاعلًا كبيرًا وبحرارة مع فقرتي رفقة والدي الفنان حميد بطمة، وإن شاء الله سأجتمع معه في عمل، وأنا بصدد التحضير لمشروع قريب في هذا الصدد.
الجديد سيكون أغنية مغربية بعنوان “الداوي فيا”؛ وهي عمل رائع يحكي الكثير من المواضيع التي تمثلني وما عشته في حياتي. وأنا متأكدة أنها ستنال إعجاب الناس وستكون “ترند”.
أشكر من هذا المنبر الفريق الذي أشتغل معه دائمًا، وهم: صلاح الدين، محمد أمير، ياسين المفضل، وكل الطاقم.
هناك مجموعة من المسارح التي سأعتليها في المحطات المقبلة داخل وخارج الوطن، والبداية ستكون من لندن بداية شهر ماي المقبل، حيث ستكون فرصة للقائي بالجالية المغربية وجمهوري العربي كذلك. وإن شاء الله، أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور الذي أعده بالكثير من المفاجآت.
أكيد، لدي مجموعة من الحفلات ضمن جدول أعمالي، وسأعود قريبًا بقوة إلى الأعراس الخليجية.
إن شاء الله، يوم 29 أبريل الجاري سيُطرح شريط “البوز”، الذي جمعني بشقيقتي ابتسام، في القاعات السينمائية المغربية، وأنا متأكدة أنه سيعجب الجمهور المغربي، وسيروني بشكل جديد.
جمهوري الحبيب، أحبكم كثيرًا، وشكرًا لأنكم دائمًا تبرهنون لي أنني أحمل في ظهري جيشًا كبيرًا وجمهورًا عريضًا، وشكرًا هسبريس على هذا اللقاء.