آخر الأخبار

رصيف الصحافة: كلاب ضالة ترسل تلميذة إلى قسم المستعجلات بتاونات

شارك

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن فعاليات جمعوية دقت، في اتصال مع الجريدة، ناقوس الخطر بسبب الانتشار اللافت للكلاب الضالة بمركز جماعة بني وليد بإقليم تاونات، معتبرة أن هذه الظاهرة أضحت تشكل خطراً على أمن وسلامة المواطنين، بسبب الهجوم المفاجئ الذي تنفذه مجموعة الكلاب الضالة التي تتجول بالأحياء والشوارع.

ووفق المنبر ذاته فإن تلميذة نجت من موت محقق إثر تعرضها مؤخراً لهجوم خطير من مجموعة من الكلاب الضالة، وذلك لما كانت في طريقها إلى المدرسة، إذ حاصرتها وقامت بنهش جسدها، مخلفة أضراراً صحية بليغة، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية.

وتورد الجريدة ذاتها أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش قررت متابعة مالك محل للمأكولات الخفيفة في حالة اعتقال، فيما تم إطلاق سراح ثلاثة من مستخدميه ومتابعتهم في حالة سراح.

وأضافت “المساء” أن مالك “السناك” تم إيداعه سجن الأوداية بعد متابعته بإعطاء مواد ضارة بالصحة لشخص، وعرض وتقديم منتجات غذائية بالسوق الداخلية تشكل خطراً على صحة الإنسان.

المنبر ذاته نشر كذلك أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة صاحب مشروع “بساتين الواحة” وخمسة متهمين آخرين، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والتزوير، إلى غاية 27 مارس الجاري، وذلك لاستدعاء باقي المتهمين، مع رفض طلب السراح المؤقت.

وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن حكماً صادراً عن المحكمة الإدارية الابتدائية بطنجة قضى بإلزام وزارة الصحة بدفع تعويض مالي قدره 40 مليون سنتيم لأسرة تقيم بمدينة المضيق، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت برضيعتها نتيجة إهمال طبي تعرضت له الأم والرضيعة بمستشفى محمد السادس بالمضيق.

ووفق المنبر ذاته فإن الأسرة ادعت أن الزوجة الضحية دخلت إلى المستشفى في حالة مخاض شديد، وعلى وشك الوضع، وكان من الضروري إجراء عملية توليد فورية لها حينذاك، وفق خبرة طبية مضادة، إلا أنها بقيت دون تدخل طبي، أو مراقبة صحية. وأثبتت الأسرة الضحية تأخر إدخال الزوجة إلى غرفة التوليد رغم معاناتها الشديدة.

وبعد تدخل الطاقم الطبي في وقت متأخر تقرر إجراء عملية قيصرية، غير أن الأم والجنين كانا بلغا مرحلة حرجة، خاصة بعد سيلان ماء الرحم، ما أدى إلى بقاء الجنين لفترة طويلة دون السائل الذي يوفر له الحماية والتغذية والأوكسجين، وهو ما تسبب في عاهة مستديمة للمولودة الجديدة، حسبما أثبتته الخبرة الطبية، وفق المصدر ذاته.

ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن مدينة مراكش تستعد لاحتضان مطار دولي جديد سينجز بمنطقة “سيدي الزوين”، قرب الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، وذلك بهدف تعزيز قدرة استقبال الرحلات الدولية، فيما سيتم تخصيص مطار مراكش المنارة للرحلات الداخلية والطائرات الخاصة.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن المطار الجديد سيتم ربطه بالقطار فائق السرعة “تي جي في”، إذ ستحظى مراكش بمحطتين لهذا القطار، أولاهما قبالة ملعب مراكش الكبير، والثانية بمطار مراكش الجديد، بجانب الطريق السيار مراكش أكادير.

الجريدة عينها ورد بها أيضاً أن مفتشي التعليم استنكروا الظروف المهنية غير الملائمة التي يعمل فيها المفتشون داخل المؤسسات التعليمية، وعلى رأسها ضعف الدعم اللوجستيكي وارتفاع معدل التأطير، وشح وسائل التنقل وعدم صرف المستحقات المتأخرة، ما يعيق تنفيذ مشاريع الإصلاح بفعالية.

من جانبها نشرت “بيان اليوم” أنه في ظل استمرار غلاء المواد الغذائية من لحوم وخضروات وفواكه وبيض يستمر تدهور القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي، خاصة ذوي الدخل المحدود، ما يجبر فئة عريضة من المواطنين على تقليل الإنفاق على الضروريات، خوفاً من المزيد من تعقيد أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية.

وفي ظل هذا الواقع المرير يشعر الكثيرون بعدم الثقة في وعود خفض الأسعار، بل يرى البعض أن الحكومة لا تتفهم الصعوبات الاقتصادية التي أمسى أغلب المواطنين يواجهونها، وتكتفي في هذا المضمار بتقديم مبررات غير مقنعة لارتفاع الأسعار، في ظل جهود غير كافية لمكافحة التضخم، وغياب الرقابة الفعالة على الأسواق، حيث يلعب المضاربون والمحتكرون دوراً كبيراً في التأثير على الرواج وعلى المستهلكين ذوي الدخل المحدود، من خلال شراء كميات كبيرة من السلع الأساسية وتخزينها بهدف خلق نقص مصطنع في السوق، ما يمكنهم من رفع الأسعار لتحقيق أرباح ضخمة على حساب المستهلكين.

وفي هذا السياق بادرت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك لتؤكد على ضرورة ضمان شفافية السوق، تحقيقاً لقاعدة “رابح رابح” بالنسبة للمورد والمستهلك على حد السواء، وذلك بالسهر على احترام ضوابط السوق وآلياته، ومحاربة كافة أشكال الاحتكار اللامشروع والادخار السري، والمنافسة غير المشروعة، والتحكم في حرية الأسعار.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا