آخر الأخبار

رصيف الصحافة: نظام الجزائر يغرق في مستنقع تمويل التنظيمات الإرهابية

شارك

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي نشرت أنه من أوجه الإجرام الجزائري اختراع جماعة “البوليساريو” واحتضانها على أراضيها وتجهيزها بالآليات العسكرية وإغداق الأموال والامتيازات على زعمائها.

في هذا الصدد، قال زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات وحقوق الإنسان، “علينا كسر الصمت الدولي ضد فظاعات ارتكبت ضد الصحراويين في جنوب الجزائر”.

وأفادت عائشة الهوس، دكتورة باحثة في القانون العام والعلوم السياسية، بأنه على المغرب والمجتمع الدولي مواصلة الضغط على الجزائر وجبهة “البوليساريو” للامتثال للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان ومحاكمتهما دوليا.

وذكر أحمد الحر، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، أن ما تمارسه الجزائر و”البوليساريو” إرهاب، فقد زرعتا حالة اللااستقرار في المنطقة، وهذا امتداد طبيعي للإرهاب الذي يمارس في دول الساحل والصحراء.

وأفاد السالك رحال، باحث في قضية الصحراء، بأن ما قامت به الجزائر في الجنوب جريمة حرب مكتملة الأركان ينبغي فتح تحقيق دولي بشأنها.

وسجل الصحافي عمر خنيبيلا أن مسؤولية الجزائر ثابتة في جرائم حقوقية ضد الصحراويين علينا التصدي لها إعلاميا وحقوقيا.

من جانبها، أوردت “الأسبوع الصحفي” أن إغلاق المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط أثار الكثير من الجدل وطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء إغلاق أكبر مؤسسة استشفائية في الجهة، والتي تعتبر الأولى وطنيا من حيث استقبال المرضى من جميع أنحاء المغرب، دون اتخاذ أي بديل له.

في هذا الإطار انتقد محمد عواد، البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قرار إغلاق المستشفى الجامعي بالرباط من أجل إعادة بنائه والتداعيات الخطيرة وراء هذا القرار مما تسبب في وقف خدماته أمام حوالي مليون ونصف المليون مواطن من جهة الرباط سلا القنيطرة، فضلا عن الوافدين من مختلف جهات المغرب.

وأضاف البرلماني سالف الذكر أن نقل الخدمات إلى المستشفيات الإقليمية في الرباط وسلا وتمارة الصخيرات والقنيطرة لم يخل من ارتباكات كبيرة، تتمثل في توقف أو اضطراب بعض التخصصات الطبية وغياب عدد من الأطر الصحية عن المؤسسات البديلة إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية والأدوية.

وإلى “الأيام”، التي نشرت أن وسائل إعلام إسبانية كشفت أن مدريد تراجعت عن قرار تخليد الذكرى المئوية لـ”إنزال الحسيمة” التي تصادف يوم 8 شتنبر المقبل.

وكان الجيش الإسباني قد برمج حدث الاحتفال بذكرى عملية الإنزال التي تمت في خليج الحسيمة قبل 100 عام؛ لكن عندما وصل الخبر إلى مكتب وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبليس أمرت بإلغائه وبررت قرارها بأن من شأن ذلك إثارة غضب الرباط؛ وهو ما تسعى حكومة مدريد إلى تجنبه.

وأوردت الجريدة نفسها أن خطوة كبيرة قام بها المغرب، بعد أن تم الإعلان عن انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز 6 مشاريع بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، ضمن عرض للاستثمار في مجال إنتاج “الهيدروجين الأخضر” بتكلفة مالية وصلت، حسب ما تم الإعلان عنه من طرف لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب”، حوالي 319 مليار درهم كتكلفة للمشاريع التي ستشمل إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر؛ وهو إعلان يدخل المغرب إلى نادي الدول الرائدة في إنتاج الطاقة النظيفة.

في السياق نفسه أفاد عبد العالي الطاهري، خبير في الطاقات المتجددة والهندسة البيئية، بأن المغرب خصص مليون هكتار للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، وأن توفر البلاد على مؤهلات طبيعية كمصادر نظيفة للطاقة يشكل عامل جذب مهما ومفصليا للاستثمارات الدولية في مجال الهيدروجين الأخضر، ويبدو أن المغرب يواصل التأكيد على موقعه كوجهة مفضلة لدى العديد من الشركات الأجنبية وأصحاب رؤوس الأموال الساعين للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر، وطموحه إلى استقطاب هؤلاء بكثافة؛ وذلك من خلال عرض وطني محفز، سبق أن أعلن عنه يتماشى والرؤية الوطنية لتطوير القطاع الطاقي.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب أمريكا إيران

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا