تواصل فرق الإنقاذ، منذ زوال اليوم الخميس، جهودها المكثفة للعثور على تلميذ جرفته السيول القوية التي خلفتها الأمطار الغزيرة بجماعة حد بوموسى، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح.
وحسب مصادر محلية، فإن الضحية، وهو طفل في الثامنة من عمره، كان في طريقه إلى المدرسة المركزية بمركز حد بوموسى، حيث يتابع دراسته بالسلك الابتدائي، قبل أن ينزلق في مجرى مائي جارف دون أن يتمكن أحد من إنقاذه.
وفور تلقيها البلاغ، سارعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد بوموسى والوقاية المدنية، مدعومة بالسلطات المحلية، إلى إطلاق عمليات البحث وسط ظروف صعبة، حيث تعيق الأوحال وقوة التيار المائي جهود فرق الإنقاذ.
جدير بالإشارة أنه فور وقوع الحادث سارع مجموعة من المدونين الشباب إلى المطالبة باتخاذ تدابير عاجلة لحماية المتمدرسين التلاميذ من مخاطر السيول، لا سيما في مثل هذه المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية تضمن سلامة الساكنة خلال فترات التقلبات الجوية.