مغربي يتوج بلقب النسخة الخامسة من مبادرات "صناع الأمل" بالإمارات

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، فعاليات الدورة الخامسة من مبادرات “صناع الأمل”، التي عرفت تفوقا مغربيا بارزا، حيث آلت المرتبة الأولى لأحمد زينون، رئيس جمعية “صوت القمر” بمدينة فاس.

مصدر الصورة

وكان زينون، المشتغل على ملف أطفال القمر بالمغرب، من بين ثلاثة مشاركين وصلوا إلى الدور النهائي من هذه المبادرة التي تعد الأكبر بالعالم العربي، والتي تدعم صناعة الأمل من قبل المجتمع المدني، إلى جانب كل من الحاجة خديجة القرطي، مؤسسة جمعية لإيواء النساء المريضات بالسرطان بالمملكة المغربية، والمصرية سمر نديم، الجمعوية التي تؤوي “النساء المقهورات”.

وجرت فعاليات هذه النسخة بحضور محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أشرف على تكريم المتوجين بالنسخة الجديدة لأضخم مبادرة بالعالم العربي تشجّع الأعمال الإنسانية وتدعم عطاء المجتمع المدني.

مصدر الصورة

وبعدما آل لقب “صانع الأمل” في النسخة الخامسة من هذه المبادرة إلى أحمد زينون، أبت “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” إلا أن تمنح المترشحين الثلاثة الذين وصلوا إلى النهائي مبلغ مليون درهم إماراتي لكل واحد منهم، تشجيعا لهم على بذل المزيد في مسيرة “صناعة الأمل”.

ووصل الفاعلون الجمعيون الثلاثة إلى الدور النهائي من هذه المبادرة، بعدما استقبلت الجهة المنظمة لها ما يصل إلى 26 ألف طلب خلال أقل من شهرين من انطلاقها، الأمر الذي أظهر سعيا من مختلف فعاليات المجتمع المدني بالعالم العربي إلى المشاركة فيها والظفر باللقب الذي يعتبر بمثابة اعتراف بالجهود المبذولة في سبيل الإنسانية.

مصدر الصورة

وهنّأ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين الثلاثة على وصولهم إلى نهائي هذه المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة تحمل اسمه، داعيا إياهم إلى الاستمرار في صناعة الأمل ونشره بين مختلف الفئات المجتمعية.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة صناع الأمل كانت قد أطلقت في سنة 2017 بغرض الاحتفاء بأصحاب العطاء بالوطن العربي ودعم الأمل، ليكون بذلك تتويج المغربي أحمد زينون بلقب هذه النسخة، إلى جانب المغربية الحاجة خديجة القرطي والمصرية سمر نديم، بمثابة اعترف بمجهودات هؤلاء في سبيل دعم مختلف الفئات المجتمعية.