أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خنيفرة شخصين، يبلغان من العمر 43 و46 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهما في نشر خبر زائف عبر الأنظمة المعلوماتية، من شأنه المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وجاءت هذه العملية عقب رصد مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني تدوينات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تعرض تلميذة لاعتداء جسدي قاتل والتخلص من جثتها بضواحي خنيفرة. غير أن التحريات الأمنية أكدت أن هذه الادعاءات مجرد إشاعة، ولم يتم تسجيل أي واقعة مماثلة.
وبناء على هذه المعطيات، جرى تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بمدينة خنيفرة، حيث تم الاحتفاظ بأحدهما تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما خضع الآخر للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ملابسات القضية.
وتندرج هذه العملية ضمن جهود المصالح الأمنية لمحاربة الأخبار الزائفة التي تثير الهلع في صفوف المواطنين، والتصدي لكل ما من شأنه الإضرار بالإحساس بالأمن العام واستقرار المجتمع.