يشارك وفد برلماني مغربي مهم في أشغال الدورة العامة الشتوية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي انطلقت أشغالها أمس الاثنين في ستراسبورغ.
ويتكون الوفد المغربي من حوالي عشرة برلمانيين ينتمون إلى مجلسي النواب والمستشارين.
ويشارك البرلمان المغربي في أشغال الجلسات العامة الأربع السنوية واللجان المختلفة التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بصفته شريكا من أجل الديمقراطية، وهي صفة يتمتع بها منذ عام 2011.
ومن المرتقب أن يناقش المشاركون في هذه الدورة قضايا راهنة عديدة؛ من بينها الأزمة الإنسانية في غزة، والحاجة إلى نظام دولي جديد قائم على القواعد، وتعددية المنظور في تدريس الذاكرة والتاريخ.
كما يتضمن جدول الأعمال نقاشات موضوعاتية حول “تنظيم وضبط المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على حرية التعبير”، و”الهجرة كأحد الحلول للتصدي لشيخوخة السكان في أوروبا”، و”التمييز ضد كبار السن على أساس العمر”، و”المخاطر التي تشكلها المرتزقة والشركات العسكرية الخاصة على حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
بالإضافة إلى ذلك، ستدرس الجمعية مشروع اتفاقية مجلس أوروبا لحماية مهنة المحاماة، وتقارير حول “النساء والاقتصاد.. التشغيل، ريادة الأعمال، وإعداد ميزانية تراعي النوع الاجتماعي”، و”الحق في الولوج إلى الرعاية الصحية”، و”مراقبة الانتخابات التشريعية في جورجيا”، و”تطور مسطرة المتابعة داخل الجمعية”.
وسيتميز النقاش بحضور شخصيات بارزة؛ من بينها ألان بيرسيه، الأمين العام لمجلس أوروبا، وكزافييه بيتيل، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية للوكسمبورغ، وثيودوروس روسوبولوس، رئيس لجنة الوزراء لمجلس أوروبا رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وماركو بوشنياك رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.