آخر الأخبار

هل يبعثر أوراق الأغلبية؟.. الاستقلال يضع عينيه على رئاسة مقاطعة عين السبع - العمق المغربي

شارك الخبر

يُجري حزب الاستقلال على مستوى منطقة عين السبع بالدار البيضاء مناقشات داخلية لتدبير المرحلة الانتقالية التي يمر بها مجلس المقاطعة، بعدما بات الرئيس يوسف لحسينية قريبًا من مغادرة المجلس في انتظار عزله، عقب القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية قبل أيام.

وحسب مصادر جريدة “العمق” الإلكترونية، فإن “حزب الاستقلال بدأ في وضع اللمسات الأخيرة لتقديم مترشحه، في انتظار عزل الرئيس خلال الجلسة المقبلة، خاصة وأن الحزب لم يترأس أي مقاطعة داخل مدينة الدار البيضاء، التي تعرف سيطرة قوية من طرف كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة”.

وأضافت المصادر نفسها أنه “من المنتظر أن يضع حزب ‘الميزان’ الثقة في نائب عمدة المدينة مولاي أحمد أفيلال، المكلف بقطاع النظافة، من أجل رئاسة المقاطعة، حيث يبدو أن أعضاء الحزب ذاته بالعاصمة الاقتصادية، وفق المعطيات المتوفرة، عازمون على الفوز برئاسة مجلس مقاطعة عين السبع”.

ويعيش حزب الاستقلال بمدينة الدار البيضاء على وقع “تنشيط الأغلبية” التي أفرزتها الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، خاصة وأنه لم ينجح في رئاسة أي مقاطعة أو جماعة داخل نفوذ العاصمة الاقتصادية، حيث يعتبر أبناء علال الفاسي رئاسة مقاطعة عين السبع الفرصة الأخيرة لحفظ ماء وجههم.

هذا وينفي أعضاء مجلس المقاطعة ذاتها وجود أي تحركات أو مشاورات بين التحالفات الحزبية حول الشخصية التي من المنتظر أن تتقلد المهام خلفًا للرئيس الموقوف، إذ تسود حالة من الترقب الشديد في صفوف المهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة حول ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة المنتظر عقدها يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، بعدما فشلت الأغلبية المعارضة في عزل الرئيس خلال الجلسة الفائتة، بسبب عدم استكمال النصاب القانوني لإقالة الرئيس.

وقال عبد الرحيم الصوتي، عضو بمقاطعة عين السبع، إنه “بعد تقديم ملتمس من طرف ثلاثة أرباع أعضاء المقاطعة الرامي إلى إقالة رئيس المقاطعة طبقًا للمادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، امتنع الرئيس عن إدراج النقطة في دورة يناير الجاري، رغم أن عامل المنطقة قام بمراسلته من أجل تطبيق ذلك”، مؤكدًا أن “الأمر الذي تسبب في توقيفه عن ممارسة مهامه من طرف المحكمة الإدارية”.

وأضاف الصوتي، في تصريح لجريدة “العمق” الإلكترونية، أنه “إلى حدود الساعة ليس هناك أي تحالفات بين أحزاب الأغلبية أو بين أعضاء المجلس، وأن كل محاولة في هذا الإطار فهي سابقة لأوانها، لأنه لم يتم عزل الرئيس الحالي، والإعلان عن منصب شاغر”.

وأردف أيضًا أنه “سيفتح نقاش داخلي بين المؤسسات الحزبية بعد عزل الرئيس، وأن الكلمة الأخيرة سترجع إلى أحزاب التحالف”، مشيرًا إلى أن “الهدف من عزل الرئيس هو تعيين رئيس جديد قادر على تحمل المسؤولية، والنهوض بالمنطقة والرفع من منسوب التنمية المحلية”.

وأكد عضو مجلس مقاطعة عين السبع أن “جميع مكونات المجلس تحاول تجاوز هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها المقاطعة، وأن النقاش أو الحوار الذي سيفتح في الأيام المقبلة بعد عزل الرئيس سيكون بمشاركة جميع الأعضاء الموقعين على استقالة الرئيس من منصبه”.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا