آخر الأخبار

أوزين: قوة المغرب في الملكية بشرعيتها الدينية والتاريخية.. وفي الخيار الديمقراطي - العمق المغربي

شارك الخبر

اعتبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد والزين، أن “التكتل الشعبي” الجديد يطمح إلى مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المغرب، معتمدًا على مكتسباته الراسخة وثوابته الوطنية، من الملكية القائمة على الشرعية التاريخية والدينية والشعبية، إلى الوحدة الوطنية والخيار الديمقراطي والتعددية الثقافية والفكرية.

واعتبر والزين، في كلمة له خلال اللقاء التأسيسي للتكتل الشعبي المنعقد تحت شعار ”بديل سياسي لجميع المغاربة من اجل كل المغاربة”، والذي احتضنه المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، أمس الخميس، أن “هذه الثوابت تشكل ركيزة دولة الأمة التي صنعت أمجادها من زمن طارق بن زياد إلى ملحمة الكركرات، ومن تنظيم القمم الدولية إلى استضافة كأس العالم”.

ولفت المتحدث إلى أن مبادرة التكتل الشعبي التي تضم إلى جانب حزب الحركة الشعبية، كل من الحزب المغربي الحر، والحزب الديمقراطي الوطني، هي مبادرة سياسية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التماسك الوطني وتقديم نموذج سياسي يعكس نبل المواقف بعيدًا عن السعي وراء المواقع، وفق تعبيره.

وأضاف: “اليوم، بالإعلان عن قيام التكتل الشعبي، نسعى إلى استعادة الفعل السياسي لنبله الذي كان، بترجمة إحياء حلم واسترجاع بهاء كان”، مشددا على أن المبادرة تقوم على منطق المواقف والإيمان الراسخ بدور عهد الملك محمد السادس، الذي شهد إنجازات تنموية كبرى وإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

وأكد أن هذه المبادرة تفتح أبوابها أمام كافة الكفاءات والطاقات الوطنية، متجاوزة الحسابات الضيقة للمناصب والمواقع، وموجهة نحو بناء مشاريع كبرى تليق بمغرب اليوم والغد، مضيفا: “في خدمة الوطن لا مكان للتصنيف الاعتباطي للأحزاب بين صغيرة وكبيرة، بل هناك مكان للمشاريع الكبرى وللعقول المبدعة”.

وشدد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على أن الحلم بمغرب متجدد لا يزال ممكنًا بفضل وحدة إرادة الملك والشعب، داعيا إلى التمسك بروح المواطنة والعمل النبيل لتحقيق حياة كريمة لكل المغاربة.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

الأكثر تداولا أمريكا سوريا اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا