آخر الأخبار

شركة كندية تستثمر 50 مليون دولار لمواصلة الاستحواذ على إنتاج الفضة في المغرب - العمق المغربي

شارك الخبر

قالت شركة “أيا غولد آند سيلفر” الكندية إنها تعتزم استثمار 500 مليون درهم (ما يعادل 50 مليون دولار) في المغرب خلال السنوات القادمة، بهدف زيادة إنتاجها من الفضة. وأكد بنوا لاسال، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريح لـ”الشرق”، أن هذا الاستثمار سيعزز من قدرة الشركة الإنتاجية في المملكة.

وأعلنت الشركة مؤخراً عن بدء الإنتاج التجاري للفضة في منجمها الرئيسي “زغوندر”، بعد التوسعة الكبيرة التي شهدها المنجم، مما رفع طاقته الإنتاجية إلى 8 ملايين أونصة سنوياً، أي بثلاثة أضعاف القدرة السابقة.

وتعد “أيا غولد آند سيلفر” الشركة الأجنبية الوحيدة التي تعمل في مجال إنتاج الفضة في المغرب، وتوجه إنتاجها بالكامل إلى مصاهر المعادن الثمينة في الاتحاد الأوروبي.

ويعتبر منجم “زغوندر”، الذي يقع في جبال “الأطلس الصغير”، ثاني أكبر منجم للفضة في المغرب بعد منجم “إميضر” الذي تملكه شركة “مناجم” المغربية. واستثمرت الشركة الكندية نحو 250 مليون دولار منذ بدء عملياتها في المغرب، وفقاً لتصريحات بنوا لاسال.

ويعد الإقبال على الفضة في تزايد مستمر نظراً لاستخداماتها المتنوعة في الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة المتجددة، فضلاً عن استخدامها في الصناعات الصحية. وقد شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً ملحوظاً في عام 2024، حيث وصل سعر الأونصة إلى 32 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ عام 2012، قبل أن يتراجع قليلاً وينهي العام عند 29 دولاراً.

تعمل “أيا غولد آند سيلفر” على التنقيب عن المعادن النفيسة في المغرب وموريتانيا. وحققت الشركة إيرادات بنحو 30 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام، مع أرباح صافية تقدر بحوالي 4 ملايين دولار.

وفقاً لتقرير معهد الفضة (The Silver Institute)، يحتل المغرب المرتبة 15 عالمياً في إنتاج الفضة، حيث بلغ إنتاجه 8.8 مليون أونصة في عام 2023.

وفي سياق متصل، أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقريره لعام 2023 بإنشاء مخزون وطني للأمن المعدني، بهدف دعم تحقيق أهداف المغرب في مجالات الانتقال الطاقي والتصنيع والرقمنة. كما دعا إلى تشجيع الاستثمار في الاستكشاف المنجمي والحد من تصدير المواد الخام.

التعديلات:

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


إقرأ أيضا