في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
تعتبر أسماء الخمليشي من أبرز الوجوه الفنية في الساحة المغربية، إذ استطاعت بموهبتها أن تترك بصمة واضحة في عالم التمثيل على مدار سنوات طويلة جعلت الجمهور يلقبها بـ”حسناء الشاشة” المغربية.
في هذا الحوار، تتحدث أسماء الخمليشي عن جديدها الفني في السينما وغيابها عن الشاشة الصغيرة، إضافة إلى مواضيع أخرى.
مشاركتي في هذا الفيلم كانت مروراً استثنائيا لأنني جسدت شخصيتي كأسماء الخمليشي الممثلة في الواقع، لأن عمر لطفي عندما كتب الفيلم فكر في ذلك، ودوره في الشريط هو ممثل فاشل يحلم بمعانقة النجومية والظفر بجائزة أمامي، وهذا افتخار لي بأن يضعني في هذه المرتبة قدوة له.
لدي مجموعة من الأعمال الجديدة، من بينها فيلم سينمائي طويل مع المخرج محمد الكغاط يحمل عنوان “رهان”، فيلم مؤثر أجسد بطولته، وهو عبارة عن دراما ستلمس النساء المغربيات انطلاقا من الملصق الإعلاني له، يمرر رسائل ستصل إلى قلوب جميع النساء.
طريقة السيناريو والقصة المحبوكة هو الأمر المهم بالنسبة لي، لأنني قرأت في مسيرتي مجموعة من السيناريوهات، لذلك أعرف جيدا القصة المكتوبة بحرفية أو العكس.
وأنا نادرا ما أقدم أعمالا تلفزيونية ليس بسبب غياب العروض، سواء في المسلسلات أو السيتكومات، ولكن لأنني أرفض ذلك وأبحث عن الإتقان في الكتابة.
اختياري من جهة، ومن جهة أخرى لا، لأنني لا أتواجد في المغرب على طول السنة، وأتمنى الآن أن أسجل الحضور بكثرة في بلدي، لأنني أستقر في دولة بعيدة ويكون الأمر صعبا علي للحضور وتصوير الأعمال الفنية فأحتاج ثلاث طائرات للوصول.
مجموعة من الأدوار التي ستحرك داخلي الأحاسيس، خاصة الأفلام الروائية الدرامية التي تحمل قصصا إنسانية.
تثير الجدل بالنسبة للناس الذين يرغبون في خلق “البوز” لكنهم يجهلون أن هذه هي حياتي منذ صغري وأحب مشاركة الأمور الجميلة مع الناس والتأثير الإيجابي عليهم في نمط العيش والأكل ورياضة اليوغا وفلسفة الحياة الجميلة، ومن يرى عكس ذلك هذا يهمه.
لا يزعجني ذلك، لأنني أتشارك معهم أشياء تفيدهم في حياتهم، والإنسان بطبيعته فضولي يبحث في حياة الإنسان وليس لديه إقبال على الثقافة التي تنمي عقله ويمرر عبرها رسائل هادفة.
أتمنى أن يكون تواصلي مع الجمهور دائما بحب، وشكرا هسبريس على هذا الحوار الجميل والراقي.