آخر الأخبار

رصيف الصحافة: هتك عرض تلميذة يُلقي بأستاذ في غياهب السجن 15 سنة

شارك الخبر

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “العلم”، التي أوردت أن غرفة الجنايات الاستئنافية بالحسيمة قضت بالحكم على أستاذ بـ15 سنة سجنا نافذا بعد مؤاخذته بالتهم المنسوبة إليه؛ وهي التهم التي تتعلق بالتغرير بقاصر يقل سنها عن 18 سنة، وهتك عرض قاصر ممن له سلطة عليها باستعمال العنف، وحيازة المخدرات واستهلاكها.

وكان المتهم قد جرى توقيفه بداية شهر يونيو الماضي، بعدما ضبط وهو يقوم بممارسات جنسية في حق الضحية بإحدى حدائق مدينة الحسيمة، حيث تمت إحالته على النيابة العامة وقاضي التحقيق، وتقرر متابعته في حالة اعتقال ليتم الحكم عليه ابتدائيا بـ20 سنة سجنا نافذا.

وتطرقت الجريدة إلى خبر تدشين مسبح مغطى نصف أولمبي بإقليم تاوريرت، بأزيد من 17 مليون درهم، في إطار تعزيز البنيات الرياضية الأساسية بالإقليم ذاته. ويتوخى هذا المشروع، الذي أنجزته عمالة إقليم تاوريرت بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تشجيع فئات عريضة من المواطنين على الإقبال على مزاولة مختلف أصناف هذه الرياضة، في ظل أحسن ظروف الممارسة والتأطير.

ونشرت “المساء” أن غرفة الجنايات الابتدائية قسم الجرائم المالية باستئنافية فاس قضت بالحبس النافذ سنتين وبغرامة مالية لفائدة صندوق الدولة بقيمة 30 ألف درهم في حق رئيس مركز للاستشارة الفلاحية بتارجيست، على خلفية تورطه في سرقة 1924 قنطارا من الشعير المدعم الذي كان سيوزع على الفلاحين بالمنطقة بأثمان مناسبة في إطار الدعم المقدم من الدولة للتخفيف من آثار غلاء أسعار العلف بسبب توالي سنوات الجفاف.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن حادثة سير خطيرة وقعت على مستوى الطريق الرابطة بين جماعتي بوتفردة وأغبالة، حيث اصطدمت سيارة أجرة من الصنف الكبير ودراجة نارية كان على متنها شخصان؛ وهو ما تسبب في إصابة سائق الدراجة وشقيقته بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهما إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، لتلقي الإسعافات الأولية والعلاجات الضرورية؛ غير أن سائق الدراجة النارية لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها، ليتم نقله الى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته.

“المساء” ورد بها، أيضا، أن العشرات من سكان باب مراكش بالمدينة القديمة بالدار البيضاء خرجوا للاحتجاج بعد إعلامهم من قبل السلطات المحلية بإفراغ منازلهم، وفوجئ السكان بقرار السلطات الذي وصفوه بـ”العشوائي” وبـ”الحكرة”؛ وهو ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية عند مخرج زنقة موحا أوسعيد بشارع الجيش الملكي، وتسببت الوقفة في ارتباك كبير لحركة السير.

في السياق نفسه قال أحد المحتجين، وهو صاحب محل تجاري، إن السلطات أعلمتهم بإفراغ محلاتهم في ظرف أسبوع واحد، قبل أن يضيف: “لم يمنحونا مهملة ستة أشهر أو حتى شهرا، بل سبعة أيام فقط، ماذا يمكن أن نفعل خلال سبعة أيام؟ وأين يمكننا أن نذهب؟، مشيرا إلى أنهم يتوفرون على الأصل التجاري وكذا الرسم العقاري لمحلاتهم، لكن ذلك لم يشفع لهم.

ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أفاد بأن مجموعة من التلاميذ والتلميذات في سن الزهور نظموا رفقة آبائهم وأولياء أمورهم، والذين ينحدرون من منطقة اخلالقة بجماعة مكناسة الشرقية بإقليم تازة، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، من أجل إثارة انتباه المسؤول الترابي إلى معاناتهم جراء بُعد المؤسسة التعليمية عن مقار سكنى التلاميذ والتلميذات، حيث يضطرون بسبب ذلك وفي غياب وسائل النقل المدرسي إلى قطع مسافات تفوق الـ8 كيلومترات مشيا على الأقدام كل يوم من أجل الوصول إلى المدرسة.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن مدينة ميدلت تحتضن، خلال الفترة المتراوحة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري، الملتقى الوطني للتفاح، بمشاركة نحو 170 عارضا، يمثلون الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال.

وأضاف الخبر أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية، وتطوير قدراتها ومهاراتها، إضافة إلى دعم المنتجين الصغار وتمكينهم من المساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة، من خلال إنشاء شراكات بين مختلف المتدخلين والمسؤولين عن القطاع.

من جانبها، كتبت “بيان اليوم” أن نساء ورجالا دقوا ناقوس الخطر، في تصريحات للجريدة، بخصوص تفشي ظاهرة التحرش الجنسي بشوارع الدار البيضاء، وأن هناك إجماعا على تفشي الأزمة الأخلاقية ودعوات لتدخل الدولة للقضاء على سلوك التحرش.

وذكرت رئيسة جمعية التحدي والمساواة أن الأخيرة دعمت اللجوء إلى التصفير، مشددة على ضرورة تعاطي المحيط بإيجابية معه، معولة بشكل أساسي، وقبل اللجوء إلى الصفارات، على المدرسة لنسف التصورات الخاطئة السائدة بخصوص اعتبار المضايقة في الشارع سلوكا عاديا؛ فضلا عن دعوة دور وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي يتعين أن تقوم بحملات عديدة داخل المرافق التي تمولها.

محسن بنزاكور، المختص في علم النفس الاجتماعي، قلل، من جهته، من فعالية هذه الحل معتبرا الصفارة حلا ترقيعيا، داعيا إلى بناء مجتمع لا ينظر إلى الجسد على أنه ملك يمكن أن يمارس عليه الجنس حتى في الشارع العام.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن حوالي 1000 شخص يستفيد من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات تجري بالمركز الصحي الحضري المستوى 1 أولاد أحميد بمدينة القصر الكبير. وتحمل هذه القافلة الطبية، التي ينظمها نادي “يدي بيد” بجامعة الأخوين بشراكة مع مجلس جماعة القصر الكبير والمندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش والهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي، شعار “الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر


إقرأ أيضا