آخر الأخبار

"أكورا" تنشر بطنجة "عراقي في باريس"

شارك الخبر

جدّدت “دار أكورا AGORA للنشر والتوزيع” بطنجة نشر رواية “عراقي في باريس” للكاتب العراقي صموئيل شمعون، بوصفها “رائعته، وواحدة من أمتع الروايات العربية”.

وفي ورقة تقديم العمل استشهدت المنشورات بالكاتب الفلسطيني أنطون شماس، الذي كتب: “هذا هو الفيلم غير المُنجَز الذي كان صموئيل شمعون يخطّط له منذ أن تركَ العراق في يناير 1979. وبدلاً من الوُصُول إلى هُوليوود، ينتهي به الأمر في باريس، مُواصلاً حياته بين البَارات ومَحطّات الميترو والأصدقاء، حالماً بكتابةِ سيناريو عن الفرَّانِ الأصمّ الأبكم، والده..

لكنّه بدلاً من ذلك يكتبُ نَصًّا سَاحرًا عن طُفُولتهِ في تلك المدينة الفَقيرة، كصَبيّ عاشَق للسينما”.

وتابع شماس: “«عراقي في باريس» نصٌّ مكتوبٌ.. على خلفيّة سيَر ذاتيّة سابقة لأُدباءٍ عرب أقاموا في باريس لفتراتٍ مختلفة منذُ بداية القرن التاسع عشر، لكنّه يتجاوز معظم هذه النُّصُوص من حيث الصِّدق والصَّراحة”.

وكتب عباس بيضون في جريدة “السفير”: “يصعبُ أن نَجد في العربية كتاباً مثل كتاب صموئيل شمعون «عراقي في باريس»، بل لن نجد فيها كتاباً مثله على الإطلاق”.

أما عبده وازن فكتب في “جريدة الحياة”: “فشلَ صموئيل شمعون في تحقيق حُلمه السينمائي بل حُلمه الأميركي، لكنّه ألّفَ كتاباً هو من عيون ما وضع في أدب السِّيرة الذاتية في العصر الحديث، عصر الصُّورة والثورة المشهدية. ولا أُخفي شخصيًا أنَّني بقدر ما قرأتُ هذا الكتاب بألم قَرَأته بمُتعة ناجمة عن السُّخرية الذّكية والعبث الكامنين في صميم السِّيرة المزدوجة، علاوة على الفرادة والسَّلاسة اللّتين وسمتا الكتاب”.

وعبر “جريدة السفير” قال إسكندر حبش: “«عراقي في باريس» واحدٌ من تلك الكتب التي تمنيتُ أنا نفسي أن أكون كاتبها”.

أما الشاعر الراحل سعدي يوسف فكتب: “صموئيل شمعون هو الأكثر سحراً بين المتحاورين، يكتب بوُضُوح مُتنقلاً بين الملهاة والمأساة، ولكن بعمق إنساني دائمًا”. وكتبت الروائية الأسترالية أليسون كروغون: “يقدمُ لنا صموئيل شمعون تأويلاً مُباشراً يَقُوم على كبسة زر للمذاق المرير للحياة اليومية، مُطعَّمة بروح السُّخرية والمفارقة بصُورة لا تُضاهى”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

إقرأ أيضا