آخر الأخبار

ملتمس برلماني يدعو لتأهيل سطات لاستقبال المنتخبات المشاركة في مونديال 2030

شارك الخبر

رمى المستشار البرلماني المصطفى الدحماني منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين عن جهة الدار البيضاء سطات، بحجرة ثقيلة في بِرْكَة مياه التنمية الراكدة بإقليم سطات وحاضرتها مدينة سطات، من خلال ملتمس وجهه إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، من أجل التسريع بإطلاق برنامج تنموي متكامل ومتعدد الأبعاد للارتقاء بإقليم سطات وعاصمة الشاوية.

والتمس البرلماني ذاته، من رئيس الحكومة تخصيص إقليم سطات بدعم الحكومة، وتعبئة الإدارات والمؤسسات الموضوعة رهن إشارة الحكومة لإطلاق برنامج تنموي خاص بإقليم سطات .

وأوضح مصطفى الدحماني منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين ضمن تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن هذا الملتمس يأتي  في إطار المسؤولية الانتذابية والتمثيلية للأمة بصفة عامة وللإقليم بالبرلمان بشكل خاص، وبالتالي يكون من أوجب الواجبات استثمار الهامش الدستوري المتاح لإثارة كل الإشكاليات المطروحة.

وأضاف الدحماني، أن هذا الملتمس البرلماني يستهدف أيضا الإسهام في اقتراح الحلول الممكنة لمعالجتها بالجدية والمسؤولية اللازمتين، وتحصين النقاش والمساهمة فيه بعمق وتحييده عن السطحية والمزايدات كيفما كان شكلها ونوعها.

وأكد المستشار البرلماني، ضمن “ملتمس حول البرنامج التنموي لإقليم سطات”، اطلعت عليه جريدة “العمق”، أن إقليم  سطات يعتبر عاصمة لمنطقة الشاوية ومركز الجهة سابقا، مسجلا أن الإقليم يعرف تراجعا في المشاريع التنموية بعد تقسيم جهة الشاوية ورديغة وإلحاق سطات بجهة الدار البيضاء سطات.

ونبه الملتمس البرلماني، إلى  تدهور البنيات التحتية وتراجع الاستثمارات العمومية والخاصة وفقد الإقليم جزءا من جاذبيته، رغم ما يزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية وثقافية، داعيا إلى التسريع بإطلاق برنامج تنموي متكامل ومتعدد الأبعاد للارتقاء بإقليم سطات وعاصمة الشاوية إلى مستوى ما تشهده المدن المغربية المماثلة من نهضة حضرية واقتصادية وثقافية وتنفيذ برامج تهيئة حضرية مستفيدة من تعبئة مختلف الشركاء العموميين والخواص.

وأكد المستشار البرلماني مصطفى الدحماني، أن احتضان المغرب لتظاهرات رياضية دولية وخاصة كأس العالم 2030، تشكل فرصة مواتية لإدماج المدن المتوسطة القريبة من الحواضر الكبرى في مشاريع كأس العالم وتخصيصها لاستقبال المنتخبات المشاركة وتخفيف الضغط على المراكز الكبرى.

وأوضح المصدر ذاته، إقليم سطات يتوفر على بنيات تحتية يمكن تأهيلها بواسطة برامج قصيرة المدى وكلفة متحكم فيها، “لاستيعاب جزء من أنشطة كأس العالم، بما يسهم في إطلاق حركية تنموية ترتقي بإقليم سطات إلى ما نصبو إليه جميعا، تحت قيادة الملك محمد السادس”.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا