آخر الأخبار

وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي: قصف سعودي بحضرموت

شارك

قالت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إن سلاح الجو السعودي قصف، اليوم الجمعة، مواقع لقوات النخبة الحضرمية بوادي نحب، الأمر الذي لم يؤكده بعد الجانب السعودي ولا الحكومة اليمنية.

وقال مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت إنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجانب السعودي أو من الجانب الحكومي اليمني، مشيرا إلى أن الأمر ورد فقط عبر وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرا أن الأمر لا يزال رواية من طرف واحد.

وبيّن ثابت أن هذا الأمر يأتي عقب يوم من تأكيد الخارجية السعودية أن التحركات العسكرية التي شهدتها محافظتا حضرموت و المهرة تمت دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي اليمني أو التنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

وقال مدير مكتب الجزيرة إنه وفي حال ثبوت القصف السعودي فإننا إزاء التحول من تحذير سياسسي إلى ضغط ميداني، وإذا ثبت ذلك فإنه سيكون للأمر تداعيات.

جهود وتحركات

وأمس الخميس أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن التحركات العسكرية التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة تمت دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي اليمني أو التنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

وأكدت الخارجية السعودية أن الجهود ما زالت متواصلة لإعادة الأوضاع في حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه سابقا.

وأضافت أنها تعوّل على مبادرة المجلس الانتقالي الجنوبي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من محافظتي حضرموت والمهرة الشرقيتين، اللتين سيطر عليهما مطلع هذا الشهر.

وأضافت المملكة أن التحركات العسكرية للمجلس تمت بشكل ⁠أحادي، وأدت "إلى تصعيد غير مبرر أضر بمصالح الشعب اليمني"، مشيرة إلى أنها عملت مع دولة الإمارات ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشقيقة لاحتواء الموقف.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الحالي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن استكمال سيطرة قواته على محافظة المهرة ووادي حضرموت شرقي البلاد.

إعلان

ويشارك المجلس في الحكومة ويتولى رئيسه عيدروس الزبيدي ونائباه أبو زرعة المحرمي وفرج البحسني مناصب في مجلس القيادة الرئاسي المكون من رئيس و8 نواب، يمثلون أبرز القوى الكبيرة المشاركة في السلطة والحكومة التي تواجه جماعة أنصار الله ( الحوثيين)، المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات شمال وغرب البلاد منذ عام 2014.

وزادت سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة حدة الاحتقانات بين القوى والأحزاب التي تشكّل السلطة الشرعية، والتي تتناقض في أهدافها ومشاريعها وتتنازع على النفوذ والسيطرة والجغرافيا، وتمتلك قوات عسكرية خارج إطار وزارة الدفاع، ودخلت سابقا في مواجهات دامية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا