رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يستقبل سمو #ولي_العهد في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية وسط مراسم استقبال رسمية.#محمد_بن_سلمان_في_واشنطن#القمة_السعودية_الأمريكية#SaudiUSsummit | #MBSINUSA#واس pic.twitter.com/Yms9QFyHqW
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 18, 2025
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية.
وسيجري الأمير محمد بن سلمان محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي، ويتناول الغداء في غرفة اجتماعات الرئيس الأمريكي، ويحضر عشاء رسميا في المساء.
ومن المتوقع أن تسفر المحادثات بين الزعيمين عن تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون النووي المدني فضلا عن إبرام صفقات تجارية بمليارات الدولارات مع المملكة. لكن من غير المرجح تحقيق تقدم كبير في تطبيع العلاقات بين السعودية و إسرائيل.
ويؤكد هذا اللقاء علاقة محورية، بين أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مصدر للنفط، جعلها ترامب أولوية قصوى خلال فترته الرئاسية الثانية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن ترامب يأمل في الاستفادة من تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار الذي قدمته خلال زيارته لها في مايو وإن من المتوقع الكشف عن عشرات المشروعات المستهدفة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن من المتوقع أن تبرم الولايات المتحدة و السعودية اليوم اتفاقات بشأن مبيعات دفاعية وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة.
وقال ترامب لصحفيين أمس الاثنين "سنبيع" مقاتلات إف-35 للسعودية التي طلبت شراء 48 منها.
وستكون هذه أول مرة تبيع فيها الولايات المتحدة هذه المقاتلات للسعودية، مما يمثل تحولا كبيرا في السياسة الأميركية.
وقد يغير هذا الاتفاق التوازن العسكري في الشرق الأوسط ويختبر المعنى الذي تقصده واشنطن من الحفاظ على ما سمته "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك حتى الآن مقاتلات إف-35.
وبخلاف المعدات العسكرية، يسعى ولي العهد السعودي إلى الحصول على ضمانات أمنية جديدة.
المصدر:
سكاي نيوز