آخر الأخبار

وزير الخارجية التركي: واشنطن تتفهم ضرورة بقاء سوريا موحدة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، أنه أجرى محادثات منفصلة مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، وعدد من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته لواشنطن التي تناولت التطورات في سوريا وغزة، مضيفا أنه لمس تفهم أميركا لضرورة بقاء سوريا موحدة، نقلا عن "رويترز".

وقال فيدان: "المسؤولون الأميركيون يدركون أن سوريا يجب أن تبقى موحدة، وأن المشكلات في جنوب وشمال البلاد تهدد بتقسيمها".

وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية بعد المحادثات، كشف فيدان أنه دُعي أيضا لحضور جزء من الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرا إلى أنه التقى أيضا بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونائب الرئيس الأميركيين جيه.دي فانس والمبعوثين الأميركيين للشرق الأوسط وسوريا على التوالي ستيف ويتكوف، وتوم براك.

ومن جانبها، أفادت وزارة الخارجية السورية أن الولايات المتحدة أكدت مجددا دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.

جاء ذلك عقب اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي روبيو ونظيريه السوري الشيباني والتركي فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري الشرع إلى واشنطن.

وإثر لقاء مع الرئيس السوري في البيت الأبيض، قال ترامب: "أنا على وفاق مع الشرع، ولدي ثقة في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه".

وتابع الرئيس الأميركي: "الشرع على علاقة جيدة جدا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسنعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا".

وكان الضغط من أجل رفع أكثر العقوبات الأميركية صرامة بشكل كامل من بين الأهداف الرئيسية للشرع خلال زيارته واشنطن. وبعد عقد اجتماع مغلق مع ترامب، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تمديد تعليق على قانون عقوبات قيصر لمدة 180 يوما، لكن رفع هذه العقوبات بشكل كامل مرهون بموافقة الكونغرس الأميركي.

واستقبل ترامب الشرع في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد 6 أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية، وبعد أيام فقط من إعلان واشنطن أن الشرع، القيادي السابق بتنظيم تابع للقاعدة، لم يعد "إرهابيا عالميا ذا تصنيف خاص".

وصل الشرع إلى البيت الأبيض دون ضجة مثلما يحدث مع زيارات القادة الأجانب. ودخل من مدخل جانبي لم يره الصحافيون، بدلا من الباب الرئيسي للجناح الغربي، حيث كانت تنتظره الكاميرات.

تولى الشرع (43 عاما) مقاليد الأمور في سوريا نهاية العام الماضي بعد أن شنت جماعات من المعارضة المسلحة بقيادته هجوما خاطفا انطلاقا من جيب كانوا يسيطرون عليه في شمال غربي سوريا، وتمكنوا في غضون أيام فقط من إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).

ومنذ ذلك الحين، تتطور تحالفات سوريا بوتيرة مذهلة بعيدا عن حليفي الأسد الرئيسيين إيران وروسيا، وباتجاه تركيا والخليج وواشنطن.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب سوريا أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا