في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي التوصل إلى توافق على وجود قوات لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار في غزة ضمن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
وأوضح البرغوثي في تصريحات صحفية، مساء الجمعة، أن موضوع السلاح سيُناقش لاحقا في إطار تحديد أشكال النضال التي يتوافق عليها الفلسطينيون، مشيرا إلى أن الهدف هو توحيد الصف الوطني وتنسيق الجهود السياسية والميدانية وفق رؤية مشتركة.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعرب أمس الجمعة، عن تفاؤله بشأن استعداد دول عدّة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة، بموجب اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل، في وقت دعت فصائل فلسطينية مجتمعة في القاهرة، الى إنشاء قوة دولية، وقرّرت تسليم القطاع إلى لجنة من الفلسطينيين المستقلين التكنوقراط.
وأوردت الفصائل الفلسطينية في بيان، أنها قرّرت "تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية موقتة من أبناء القطاع تتشكّل من المستقلين التكنوقراط، وتتولّى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية".
وكانت الفصائل، وبينها حركتا حماس وفتح، بدأت اجتماعات قبل أيام بهدف البحث في آليات تطبيق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتطابق إعلانها مع مضمون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
كذلك، أكدت الفصائل "على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية الموقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار"، بموجب خطة ترامب.
وشدد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن "التوافق الوطني مهم وإجماع الفصائل ينحاز إلى ثوابت الشعب الفلسطيني، حيث توافقنا على ترتيبات المرحلة الثانية لإدارة غزة والاتفاق على أنها ستكون فلسطينية ولا فصل بين القطاع وغزة".
وأضاف أن "الاجتماعات المقبلة ستتضمن العلاقة مع الاحتلال ومصير سلاح المقاومة والحوار حول وجود قوات أممية، وندعو للإسراع في تشكيل اللجنة التي يتم الاتفاق عليها لتسليم إدارة قطاع غزة للقيام بمهامها من أجل إعادة الإعمار".
وتنص خطة السلام المكوّنة من 20 بندا التي وافقت عليها إسرائيل وحركة حماس في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، على تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة لنشرها فورا" في غزة، على أن "توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها" في القطاع.
المصدر:
العربيّة