آخر الأخبار

تنظيم إريتري مسلح يعلن تخريج مقاتلين ويؤكد تأسيس قوة بحرية لمواجهة أسمرة

شارك

أعلن "التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر"، وهو تنظيم إريتري معارض مسلح، عن تخريج دفعة جديدة من مقاتليه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التدريب العسكري المكثف شمل القتال المباشر و حرب العصابات والقنص والعمليات في المناطق المأهولة.

وقال رئيس التنظيم إبراهيم هارون إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود بناء قوة منضبطة قادرة على مواجهة سياسات الحكومة الإريترية، مؤكدا أن "النظام في أسمرة لا يفهم سوى لغة السلاح"، وأن المقاومة المسلحة هي السبيل لبناء دولة إريترية "تحترم حقوق جميع مكوناتها".

تطوير قدرات بحرية

وكشف هارون أن المرحلة المقبلة ستشهد تأسيس قوة بحرية مدربة ومجهزة بما يتناسب مع "المتطلبات السياسية والعسكرية الراهنة"، في إشارة إلى أهمية البحر الأحمر في الصراع الإقليمي والدولي.

وأضاف أن استمرار حكم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي يشكل تهديدا ليس فقط للإريتريين، بل أيضا لدول الجوار والمصالح الدولية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

ودعا المجتمع الدولي إلى إدراك هذا الخطر ودعم قوى المعارضة الإريترية.

وجدد التنظيم دعوته إلى جميع الفصائل الإريترية المعارضة للانضواء تحت مظلة واحدة لمواجهة ما وصفه بـ"نظام القمع والطغيان"، مؤكدا أن وحدة الصف شرط أساسي لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية.

مصدر الصورة (الجزيرة)

دعم عفر إثيوبيا

وفي أول اعتراف علني من نوعه، أشاد البيان بدعم قيادة وشعب إقليم عفر في إثيوبيا ، واعتبر هذا الدعم "ركيزة أساسية" لتعزيز قدراته وضمان استمرار جهوده في الدفاع عن العفر الإريتريين وحقوقهم المشروعة.

ويطالب التنظيم، الذي تأسس عام 2011 لتمثيل العفر الإريتريين المقيمين على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، بمنح مناطقهم حكما ذاتيا أو حق تقرير المصير ، متهما الحكومة الإريترية بانتهاج سياسات تهجير وتهميش ممنهجة ضدهم.

وينتمي العفر إلى مجموعة إثنية تعيش على سواحل جنوب البحر الأحمر وفي مناطق متداخلة بين إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي، ويعرفون بارتباطهم التاريخي بالبحر واعتمادهم على الصيد والتجارة الساحلية كمصدر رئيسي للرزق.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا