آخر الأخبار

صحف عالمية: مدينة غزة لم تعد مجرد ساحة قتال بل هدفا إسرائيليا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ركزت صحف عالمية اهتمامها على التطورات الميدانية المتلاحقة في مدينة غزة في ضوء توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية فيها ودلالات وضع الضباط الإسرائيليين أقنعة سوداء أثناء إجراء مقابلات تلفزيونية.

ونشرت صحيفة معاريف مقالا جاء فيه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – يواجه معضلة كبيرة تفرضها محدودية قوات الجيش والإنهاك من حرب طال أمدها وبُعد حركة حماس كل البعد عن الاستسلام.

ووفق المقال، فإن إسرائيل تواجَه عبر العالم بمشاهد لا يمكن تبريرها لمظاهر الجوع والدمار، فضلا عن بداية تسريب الحقائق المرتبطة بتطورات الأحداث على أرض غزة إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أنها متناقضة مع وعد قدمه نتنياهو للأميركيين بنصر قريب.

وسلط مقال في صحيفة هآرتس الضوء على وضع ضباط في الجيش الإسرائيلي أقنعة على وجوههم أثناء إجراء مقابلات تلفزيونية، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين وحراسهم الشخصيين يتعمدون في مناسبات عديدة إخفاء وجوههم.

وحسب المقال، فإن الأقنعة السوداء لن تكفي للتغطية على الانتهاكات التي يرتكبها الجيش في غزة، مؤكدا أن القيادة التي تغطي وجوه ضباطها تدرك أنهم متورطون في جرائم حرب.

وخلص مقال في صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن مدينة غزة لم تعد مجرد ساحة قتال بل تحولت إلى هدف لإسرائيل.

وقال المقال إن السلطات الإسرائيلية اعتمدت سياسة طوال عقود في الضفة الغربية المحتلة هدفها تغيير البنية الديمغرافية، لافتا إلى سياسة أكثر تطرفا تنتهجها إسرائيل في غزة بُنيت على التهجير القسري والتدمير من أجل جعل بناء مجتمع فلسطيني في المكان نفسه أمرا صعبا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن خطرا كبيرا يتهدد سكان غزة على المدى البعيد بسبب أزمة الجوع التي يعيشونها.

وأوضحت الصحيفة أن فئة الأطفال هي الأكثر تضررا حاليا من ندرة الغذاء، مشيرة إلى أن من يبقى منهم على قيد الحياة سيتحمل -وفق خبراء- عواقب وخيمة نتيجة الحرمان من الغذاء لفترات طويلة.

إعلان

وحسب الصحيفة، فإن التهديد الصحي الطويل الأمد يتعاظم كلما طالت الحرب واستمر حصار غزة.

وبشأن ردود الفعل إزاء ما يجري في غزة، يواجه الاتحاد الأوروبي انتقادات لاذعة لعجزه في لعب دور فعال في إحلال السلام بالشرق الأوسط أو حتى الاستجابة بجدية لإحدى أكثر الأزمات الإنسانية وضوحا في العالم.

ووفق صحيفة غارديان البريطانية، فإنه من المتوقع أن تكون منصة الأمم المتحدة هذا الشهر مسرحا آخر يعكس الانقسام الأوروبي بشأن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم الضغوط التي يواجهها قادة الاتحاد لاتخاذ خطوات ملموسة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا