في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه يريد "الأمان" لسكان غزة.
ولدى سؤاله في قاعدة "آندروز" بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية آيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير (شباط)، قال الرئيس الأميركي "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم".
وأضاف ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم".
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقول إنه يريد أن يرى أهل غزة بأمان: "لقد عاشوا الجحيم"#العربية #ترمب #غزة pic.twitter.com/ovSDRyUYsm
— العربية (@AlArabiya) July 3, 2025
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، قال ترامب" سنعرف خلال الـ 24 ساعة القادمة".
وقبل ذلك قالت القناة الحادية عشرة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين بموافقته على صفقة الأسرى ضمن مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وينتظر ردّ حماس، فيما رجّح إعلام إسرائيلي بأن تقدّم حماس ردها على مقترح الهدنة مع إسرائيل خلال الساعات المقبلة.
ومن جانبها، قالت حركة حماس إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وذكرت في بيان أنها تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء".
وأضافت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي.
وخلال الحرب المتواصلة على مدار 21 شهراً بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع، خلال ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين.
ولم يُبرم وقف إطلاق نار ثانٍ حتى يناير 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في غضون ما يزيد قليلاً عن 8 أسابيع، وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث أفرجت حماس عن 33 رهينة، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي.
وبموجب المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم، لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس، بحجة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.