آخر الأخبار

غزة تعود للواجهة وسط جمود الاتصالات وتعثر صفقة الرهائن

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

إسرائيل تقر بفشل إنقاذ الجنود في عملية خان يونس

مع انحسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد ملف غزة إلى واجهة الأولويات الإسرائيلية، وسط ضغوط داخلية ومواقف متباينة بشأن مستقبل الحرب، في ظل حديث متزايد عن وساطات تهدف للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف دائم لإطلاق النار.

ورغم تأكيد واشنطن قرب "أخبار جيدة" بشأن غزة، فإن المعطيات الميدانية لا تعكس انفراجة وشيكة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وسقوط جنود إسرائيليين في كمائن جنوب القطاع، وتضارب في التصريحات بين المستويين العسكري والسياسي داخل إسرائيل.

خسائر في خان يونس.. واعتراف بفشل الإنقاذ

أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 7 من جنوده خلال اشتباكات عنيفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع، في واحدة من أعقد المواجهات منذ بداية الحرب، حيث تعرضت قوة مدرعة لانفجار عبوة ناسفة.

وأكد المتحدث باسم الجيش أن عملية الإنقاذ "فشلت تماما"، مشيراً إلى أن النيران اشتعلت في المركبة، وأن القوات وصلت متأخرة إلى المكان.

وأضاف أن "4 فرق عسكرية تعمل حالياً فوق الأرض وتحتها"، مع الإشارة إلى وجود نحو 50 مختطفاً لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حماس.

صفقة الرهائن.. بين تعقيد الشروط وضغوط واشنطن

رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رجّح فيها "قرب التوصل إلى صفقة في غزة"، أكد يوني بن مناحم، الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، أن لا تقدم يُذكر في المفاوضات حتى الآن.

وقال بن مناحم في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "الحديث عن صفقة لا يزال في إطار المشاورات... حماس تطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب الجيش، وهي شروط غير مقبولة لدى الحكومة الإسرائيلية".

خلافات داخلية.. ونتنياهو بيده القرار

في وقت تتصاعد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من داخل المجلس الوزاري المصغر، لبلورة موقف واضح من مستقبل العمليات، أكد بن مناحم أن نتنياهو وحده هو من يقرر مصير غزة.

وأشار إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "لا يمثل سياسة الحكومة"، موضحاً أن "تصريحاته المتشددة تأتي في إطار تنافس داخلي على الشعبية السياسية".

التطبيع الإقليمي مشروط بملف غزة

ورأى بن مناحم أن إنهاء الحرب في غزة بات "شرطا أوليا" لإعادة تحريك ملف التطبيع مع دول عربية، من بينها السعودية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "المطلب السعودي بقيام دولة فلسطينية لا يمكن تلبيته من قبل حكومة اليمين الحالية".

وقال: "حتى لو توقفت الحرب، فإن ملف الدولة الفلسطينية سيبقى العائق الأكبر أمام أي اتفاق مع الرياض أو غيرها".

طريق مسدود.. واتصالات بلا وفد تفاوضي

وبينما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات مكثفة لبحث هدنة في غزة، أكد بن مناحم أن "الشروط لم تنضج بعد لإرسال وفد تفاوضي إسرائيلي". وقال إن إسرائيل تنتظر موقفاً واضحاً من حماس بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وأضاف: "الوسطاء يكثرون، لكن التقدم الفعلي غائب.. ولا تزال الخلافات بين الطرفين قائمة من دون اختراق حقيقي".

وعن الدور الأميركي، أكد بن مناحم أن ترامب "لا يمكنه فرض صفقة على إسرائيل"، رغم ضغوطه السابقة التي دفعت تل أبيب لوقف العمليات ضد إيران.

وأوضح أن واشنطن "لا ترغب فعلياً في بقاء حماس في السلطة"، ما يصعّب فرض أي صفقة لا تتضمن نزع سلاح الحركة أو تغيير بنيتها الحاكمة.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل إيران أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا